12-أغسطس-2020

علي حداد, محيي الدين طحكوت (الصورة: الخبر)

حُوّل المحبوس علي حداد الذي يقضي عقوبة 18 سنة سجنًا نافذًا في قضايا فساد، من سجن الحراش بالجزائر العاصمة نحو سجن تازولت المعروف بـ "لامبيز" بباتنة شرقي البلاد، حسب ما علم اليوم الأربعاء من مصدر قضائي.

تأتي إجراءات التحويل عقب الحكمين القضائيين الأخيرين الصادرين عن محكمة سيدي أمحمد

و أضاف المصدر نفسه، أنه تم أيضًا تحويل المحبوس محيي الدين طحكوت المحكوم عليه بـ 16 سنة سجنًا نافذًا في قضايا مماثلة إلى المؤسّسة العقابية لبابار بولاية خنشلة شرقي الجزائر.

وتأتي إجراءات التحويل، يضيف المصدر، عقب الحكمين القضائيين الأخيرين الصادرين عن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة خلال شهر تمّوز/جويلية الماضي.

وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد أدانت رجل الأعمال محيي الدين طحكوت بعقوبة 16 سجنًا نافذًا، وثمانية ملايين دينار غرامة، فيما يواجه علي حدّاد حكمًا صادرًا من محكمة سيدي أمحمد، بـ 18 سنة سجنًا نافذًا في حق رجل الأعمال علي حداد و تغريمه بثمانية ملايين دينار.

وكان رجل الأعمال علي حداد، قد مؤخّرًا مع شركة علاقات أمريكية معروفة بقربها من محيط الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، مقابل 10 ملايين دولار، وفقًا لتقرير نشره موقع "فورين لوبيينغ"، وهو ما أثار جدلًا في وسط الجزائريين، كونه مازال في السجن ويوقع الصفقات في الخارج.

وعلى إثر تداول هذا الخبر، أعلنت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، عن فتح تحقيق ابتدائي على إثر ما تداولته صحف وطنية من معلومات حول موضوع عقد أبرمه ممثلون عن المتهم علي حدّاد، مع شركة أميركية بقيمة 10 ملايين دولار.

 

اقرأ/ي أيضًا:

علي حدّاد يوقّع عقدًا مع شركة أمريكية للضغط على الجزائر

مجلس قضاء الجزائر يفتح تحقيقًا في عقد رجل الأعمال علي حداد مع شركة أميركية