16-نوفمبر-2023

(الصورة: فيسبوك)

استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف الاعتداء الذي طال الإمام بغداد روان أثناء إمامته الناس في صلاة المغرب بمسجد خراجي عبد القادر بالعامرية ولاية عين تموشنت.

طالب المجلس بتسليط أقسى العقوبات على المعتدين على الأئمة

وأوضح المجلس في بيان له أن هذا المعتدي سبق وأن قام بتهديد إمام آخر، الذي بدوره قدم رفقة معتمد الدائرة تقريرا لمديرية الشؤون الدينية قبل هذه الحادثة بأيام فقط كما أن المعتدي استطاع أن يخفي خنجره عن الناس بتظاهره بإعاقة جسدية، مما يدل على تخطيط مسبق.

وطالب المجلس بتسليط أقسى العقوبات وأردعها على الجاني ليكون عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الأئمة، وفتح تحقیق معمق بخصوص هذه الاعتداءات التي تتكرر في أوقات وجيزة وفي مناطق ومناسبات مختلفة وإمكانية أن تكون حوادث غير معزولة ضرورة أن تتأسس المديريات الولائية طرفا مع رفع دعاوى قضائية في كل اعتداء قد يقع مهما كان المعتدي أو نوع الاعتداء، وعدم التماطل أو التردد كما كان يقع سابقا.

من جهة أخرى، دعا المجلس الوطني للأئمة إلى توظيف أعوان الأمن على مستوى المساجد والمدارس القرآنية على غرار ما هو معمول به في مختلف المؤسسات الرسمية، يكون على عاتقهم مراقبة المساجد والمدارس القرآنية وحمايتها من مختلف الاعتداءات من سرقات واقتحامات وضرب وقتل للأئمة ومعلمي القرآن وقيمين ومؤذنين.

وبالنظر إلى كثرة الاعتداءات التي يتعرض لها الأئمة وموظفو المساجد، فإن المجلس يدعو الوزارة الوصية إلى العمل على تسريع تعديل القانون الأساسي مع ضرورة تضمينه حماية الأئمة، وإضافة منحة الخطر إلى مجموع المنح المقترحة ضمن مشروع تعديل النظام التعويضي.يُضيف المصدر ذاته.