25-نوفمبر-2019

الصحافي عادل عازب الشيخ (الصورة: الخبر)

أجّلت محكمة الوادي جنوب شرق البلاد، جلسة محاكمة الصحافي عادل عازب الشيخ إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، وبالضبط إلى تاريخ 16 كانون الأوّل/ديسمبر المقبل، بطلب من وكيل الجمهورية بسبب غياب أحد المتّهمين عن الجلسة لكونه ما زال في سجن ولاية غرداية، ويواجه صحافي إذاعة الوادي، تهم السبّ والشتم ضدّ موظف أثناء تأدية مهامه، ونشر صور بدون إذن صاحبها.

تقرّر تأجيل محاكمة الصحافي عادل عازب، رفقة خمسة نشطاء من الحراك الشعبي

وتقرّر تأجيل محاكمة الصحافي عادل عازب، رفقة خمسة نشطاء من الحراك الشعبي، بعد تقديم الدفاع لحججه بمشاركة 40 محاميًا، بينهم سبعة تنقلوا من العاصمة، يتقدّمهم الحقوقي مصطفى بوشاشي وعبد الغني بادي، ورافع المحامون لتبرئة موكليهم من تهم العصيان وسبّ موظف أثناء أداء عملهِ ونشر صورٍ على شبكة التواصل الاجتماعي.

وعرف محيط المحكمة، تعزيزات أمنية مشدّدة انتشرت بمدخل المحكمة والطريق الرئيسي المحاذي لها، خوفًا من أيّ انزلاقات أمنية، كما توافد عدد من أهالي المعتقلين والمتضامنين معهم، لمتابعة مجريات القضية التي أُجلت إلى ما بعد رئاسيات كانون الأول/ديسمبر القادم، مع تحويل أحد الشباب المتّهمين، كان في حالة فرار، إلى السجن.

يُذكر أن الصحافي بالإذاعة الجهوية للوادي، عادل عازب الشيخ، كان قد أودع الحبس المؤقّت يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقب احتجاجات للبطالين أمام الوكالة الجهوية للتشغيل، حيث وُجهت للمعني رفقة شباب آخرين هم فاروق قديري، وعبد العالي بن عمر، وكرام شبرو، تهم نشر صور على شبكة التواصل الاجتماعي دون إذن صاحبها، بعد مشاركتهم فيديو للاحتجاج أمام وكالة التشغيل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحراك وحرّية التعبير.. غنائم الصحافة في زمن الثورة!

إيداع صحافي بولاية الوادي الحبس المؤقّت بسبب تصوير "حراك البطّالين"