فريق التحرير- الترا جزائر
يواجه 19 متهمًا من إطارات وموّظفي الخطوط الجوية الجزائرية، تهمًا تتعلق بتعطيل رجلة جوية وسوء استغلال الوظيفة، جرّاء تأخير رحلة داخلية كانت مبرمجة بين مطاري العاصمة وقسنطينة.
القضية تعود إلى تعطيل رحلة جوية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من مطار الجزائر إلى قسنطينة
واستمع وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء، بحسب ما أودرته "النهار"، لعدد من إطارات الخطوط الجوية الجزائرية، على خلفية تعطيل رحلة جوية قبل أسابيع.
وأجبرت هذه الحادثة، حسب المصدر نفسه، على تدخل وزير النقل السابق كمال بالجود، وحضوره إلى نيابة محكمة الدار البيضاء بالعاصمة.
في السياث نفسه، جاءت إثارة هذه القضية، يضيف المقال، بسبب تعطيل رحلة جوية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من مطار الجزائر إلى قسنطينة.
وأردف المصدر: "الرحلة كانت مبرمجة في حدود منتصف الليل، إلا أنها تعطلت إلى غاية الثانية صباحًا".
وتعد حادثة محاسبة مسؤولين على تأخير رحلة الحدود الجوية لمدّة ساعتين من الزمن، سابقة في تاريخ الجوية الجزائرية، حيث عرفت هذه المؤسسة احتجاجات المسافرين داخل المطار وثقتها هواتف المسافرين، بسبب تأخير عدّة رحلات إلى عدّة ساعات، دون تقديم مبررات للمسافرين أو تعويضهم عن الضرر الذي لحقهم.
