03-يناير-2024
مجموعة من العجول (الصورة: سكاي نيوز)

(الصورة: فيسبوك)

قالت مديرة المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية ليلى رمضاني، إنه تم تجنيد أكثر من 3 ألاف طبيب بيطري للقيام بعملية التلقيح ضد الحمى القلاعية.

تم التصريح بإصابة عدد من الأبقار فقط بهذا الداء الحيواني على مستوى بعض الولايات

وكشفت رمضاني في تصريحات لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الثانية أن الحمى القلاعية هي فيروس يصيب الأبقار والأغنام، حيث تم التصريح بإصابة عدد من الأبقار فقط بهذا الداء الحيواني على مستوى بعض الولايات وهي التي شهدت غلقا للأسواق الأسبوعية لديها تفاديا لانتشار المرض.

وأبرزت المسؤولة أنه "بظهور الحمى القلاعية قامت المصالح البيطرية بالإجراءات اللازمة وهي عزل المستثمرات وتطهيرها وتلقيحها لتفادي انتشار المرض ، بينما تم توزيع اللقاح على جميع الولايات".

من جهة أخرى، أوضحت رمضاني أنه من الأحسن إجراء تحاليل مخبرية لعينات دم من الماشية المصابة بالحمى القلاعية من أجل تحديد نوع الحمى القلاعية الذي أصيبت به الماشية وأشارت إلى وجود حوالي 7 أنواع من هذا المرض يمكن للقاح واحد أن يستوفي التصدي لنوعين إلى 3 أنواع من هذا المرض فيما توجد أنواع تتطلب لقاحا خاصا به.

وتابعت: "في العادة تتراوح الفترة اللازمة لتلقيح جميع رؤوس الماشية بالجزائر بين 30 إلى 45 يوما لكن في حال كان البرنامج مستعجلا لضرورة منع التفشي فإن آجال شهر واحد هي أقصى حد لتلقيح كافة الماشية".

والشهر الماضي، أعلنت وزارة الفلاحة عن إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد مرض الحمى القلاعية عبر الولايات، كإجراء وقائي، تفاديا لانتشاره.

وأفاد بيان للوزارة أنه بعد التأكد من ظهور حالات من مرض الحمى القلاعية ببعض الولايات تعلن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عن إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد هذا المرض على المستوى الوطني، كإجراء وقائي، تفاديا لانتشاره.

وأكد البيان أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لتنفيذ عملية التلقيح في أسرع و أقصر وقت ممكن. ولا سيما بتجنيد كافة المصالح البيطرية عبر التراب الوطني.