كشفت الوزارة الأولى عن تسجيل تقدم في مشروع منجم الزنك والرصاص بأميزور في ولاية بجاية، والذي تراهن عليه الجزائر لدعم إنتاجها من هذه المعادن الاستراتيجية.
تعويل على تجسيد المشروع في المراحل الزمنية المحددة
واستمعت الحكومة في اجتماع لها ترأسه الوزير الأول نذير العرباوي، إلى عرض حول مدى تقدم مشروع منجم الزنك والرصاص بوادي أميزور بولاية بجاية، وفق ما ورد في بيان للوزارة الأولى.
وذكر نفس المصدر، أنه تم تسجيل التقدم الحاصل في تجسيد هذا المشروع الهام وفق المراحل الزمنية المحددة، نظرا لدوره في تثمين الموارد المنجمية الوطنية ومساهمته المنتظرة في تنويع الاقتصاد الوطني و آثاره الإيجابية في خلق مناصب عمل.
ويتربع هذا المنجم الواقع بين دائرتي تيشي وأميزور ببجاية، على مساحة قدرها 234 هكتار مع احتياطات تقدر بـ 34 مليون طن لإنتاج سنوي قدره 169.000 طن من مكثف الزنك و30.000 طن من الرصاص، وفق التقديرات الحكومية.
ورافق إطلاق مشروع استغلال معادن الرصاص والزنك، جدل حول التأثيرات البيئية لاستغلاله فيما نفت وزارة الطاقة والمناجم ذلك، وأكدت أنها قامت بدراسات جدوى شملت كل النواحي من أجل التأكد من سلامة المشروع على التنوع البيئي في المنطقة.
كما درست الحكومة من جانب آخر، مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتعزيز الإطار التنظيمي لحركة المرور عبر الطرقات لضمان سلامة الأشخاص و البضائع واستمعت إلى عرض حول التقدم الحاصل في عملية تفعيل النظام المدمج للتسيير الميزانياتي والمحاسبي الذي يعتبر أحد أبرز محاور إصلاح حوكمة المالية العمومية لرئيس الجمهورية.
