أطلق عبد العالي حساني شريف المرشح للانتخابات الرئاسية، وعودًا بتنمية المناطق الحدودية لضمان حماية الأمن القومي للبلاد، في ظل التهديدات التي تواجهها البلاد.
رئيس حمس يحذر من مغبة مقاطة رئاسيات 2024
وقال حساني شريف في تجمع له بولاية تبسة الحدودية مع تونس، في إطار اليوم الثاني من الحملة الانتخابية، إنه يتعهد بتنمية المناطق الحدودية وتعزيز استغلال مؤهلاتها.
وأبرز المرشح المؤهلات التي تمتلكها ولاية تبسة وثرواتها المنجمية والفلاحية الكبيرة، والتي تحتاج حسبه إلى "إعادة النظر في كيفية استغلالها من خلال بعث المخططات التنموية القادرة على رفع مستوى معيشة مواطني الولاية ودعم الاقتصاد الوطني".
وأشار في هذا السياق، إلى "النقائص التي تسجلها هذه الولاية الحدودية على غرار البطالة، نقص المرافق الضرورية، وتعطل المشاريع التنموية التي تحتاج إلى مخططات جديدة تستجيب لمؤهلاتها واحتياجات سكانها".
كما أكد أن "تنمية المناطق الحدودية لا ترتبط فقط بالبعدين الاجتماعي والاقتصادي، وإنما تتعدى ذلك إلى البعد القومي الوطني في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعيشها دول الجوار".
ودعا المترشح مواطني إلى "الالتفاف حول برنامجه الانتخابي الذي حرص - كما قال - على إعداد مخطط اقتصادي متنوع يعتمد على حسن استغلال الثروات، دعم التصنيع، والتوجه نحو تصدير منتوج نهائي بعيدًا عن تصدير المواد الخام".
كما حذر من "مغبة المقاطعة التي تروج لها بعض الأطراف التي تمارس الكراهية والنميمة السياسية، وتسعى لتكريس حالة عدم الثقة لدى المواطن وإضعاف البلاد".
وفي هذا السياق، شدد حساني شريف على أن الشعب الجزائري "حر في اختياراته، ولا يمكن لأحد أن يملك الوصاية عليه. فهو مدعو للإدلاء بصوته لصالح المترشح الأفضل لديه". كما طالب وسائل الإعلام الوطنية بـ"الالتزام بالمهنية والحيادية في تغطية هذا الحدث".
وكان المترشح على هامش زيارته لتبسة قد تجول في شوارع المدينة وتبادل مع مواطنين أطراف الحديث، داعيًا إياهم للتصويت على برنامجه "فرصة".
