03-سبتمبر-2024
عبد العالي حساني (فيسبوك)

عبد العالي حساني (فيسبوك)

شدّد مرشح حركة مجتمع السلم للرئاسيات، عبد العالي حساني شريف، على أهمية الاستحقاقات الرئاسية المقرّرة يوم الـ 7 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك نظرًا إلى الظرف "الحاسم والمفصلي الحالي، وتأزم الوضع الاقليمي والدولي".

دعا حساني خلال تجمع شعبي بقاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة، المواطنين إلى المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي

ودعا حساني خلال تجمع شعبي بقاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة، المواطنين إلى المشاركة القوية في الاستحقاق الرئاسي، والتوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع و"المساهمة في إنجاح هذا الموعد، والمشاركة في بناء الوطن وتعزيز استقراره ووحدته".

وأشار في معرض حديثه إلى أنّ حملته الانتخابية التي اختتمها في القاعة نفسها التي شهدت تأسيس الحركة سنة 1991، والتي "كرست سياسة الحزب وانتمائه إلى مدرسة الوسطية والاعتدال والسير على نهج الشهداء ومبادئ ثورة الفاتح نوفمبر التي حرصت على جمع شمل الجزائريين"

ولفت في السياق إلى أنّ "التعهدات الـ 62 التي تضمنها برنامجه الانتخابي تُشكّل الحلول لمختلف انشغالات المواطنين، متعهدًا أيضًا بـ"إشراك الجميع في تجسيدها على أرض الواقع من خلال شراكة سياسية تتيح الفرصة للجميع".

ومع انتهاء الشوط الأخير من الحملة الانتخابية، تناول مرشح حمس محاور برنامجه الانتخابي "فُرصة"، إذ يهدف – حسبه - إلى "مراجعة المنظومة التشريعية والقانونية والفصل بين السلطات وتحقيق التنمية وفق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، بالإضافة إلى استغلال الثروات وتشجيع الاستثمار وتطوير الصناعات".

وعبّر عن أمله في حال انتخابه رئيسًا للبلاد، بأن يقوم بـ"مراجعة التقسيم الاداري وإنشاء أقطاب اقتصادية وتجارية"، لافتا إلى أهمية العنصر البشري في منظومة الإصلاحات التي يعرضها.

كما شدّد مرشح حركة مجتمع السلم على أهمية " النهوض بقطاعات التعليم والتكوين والصحة والخدمات والحفاظ على قيم المجتمع".

وفي الإطار ذاته، جدّد حساني التزامه بـ"إدماج الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في البرامج الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وتوفير البيئة الحاضنة لتمكينها من المساهمة في رقي الوطن وازدهاره".