01-مارس-2024
عسول وقيادات حزبها

زبيدة عسول (صورة: فيسبوك)

أعلنت زبيدة عسول رئيسة الاتحاد من أجل الرقي  والتغيير رسميا ترشحها لرئاسيات 2024، مبرزة أن دخول الانتخابات سيكون باسم حزبها.

زبيدة عسول: في حال وجد مرشح توافقي سأتنازل له بدون أي مشكلة

وذكرت عسول في ندوة صحفية عقدتها بمقر حزبها بالعاصمة، أن هذا القرار جاء بعد تفكير عميق واستقراء للظرف السياسي الحالي الذي يتطلب، حسبها التحرك لتقديم بدائل أمام الشعب الجزائري.

ودافعت القاضية السابقة عن خيارها في دخول الانتخابات، مؤكدة أنه الأنسب، وأبرزت أن النظام لا ينتظر أحدا حتى يمنحه الشرعية ردا على من يقول بأن المشاركة في الانتخابات تعطي شرعية للنظام.

ولمحّت السياسية في كلامها إلى أن حزبها قرّر ترشيحها للانتخابات، بعد عدم توصل المعارضة لرح مرشح توافقي.

لكنها شدّدت في الوقت ذاته، على أنها ستبقى "منفتحة على كل الآراء في الطبقة السياسية"، وذكرت أنه "في حال وجد مرشح توافقي سأتنازل له بدون أي مشكلة".

ودعت عسول السلطة لأن لا تضع "مطبّات" في وجه المرشحين للسلطة، مؤكدة على ضرورة أن تلعب المحكمة الدستورية دورها.

وقالت رئيسة الحزب إنها رغم اقتناعها بالمشاركة إلا أنها لن ترمي نفسها على حد وصفها، مؤكدة على ضرورة توفر الحد الأدنى من الضمانات، مثل إشاعة مناخ هادئ وإطلاق سراح معتقلي الرأي وفتح القنوات أمام مختلف الآراء وإعادة النظر في السلطة الوطنية للانتخابات من حيث تشكيلتها.

وتعتبر عسول اسما بارزا في المعارضة الجزائرية خاصة خلال فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة والحراك الشعبي، وهي قاضية سابقة وعضو في المجلس الوطني الانتقالي الذي تلا توقيف المسار الانتخابي سنوات التسعينات.

وكان الناشط السياسي عبد الكريم زغيلش، قد وجّه مؤخرا نداء للسياسة زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، لتعلن نيتها في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 حتى "لا ننتظر أحدًا" كما قال.