04-يونيو-2024

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، عقب انسحابه من " ائتلاف الأغلبية من أجل الجزائر" المشكل من أربعة أحزاب، إن حزبه حدد فارسه الرئاسي، ولا يمكن للخلافات أن تفسد هذا "العرس".

بن قرينة: جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل لن يسمعوا منا كلمة تؤذيهم

وأضاف بن قرينة، في تصريحات صحافية: أن "جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل إخواننا ونكن لهم كل الخير، هم وجميع من في الساحة السياسية، ولن يسمعوا منا كلمة تؤذيهم ولن ينتظر منا أي أحد تصرفًا أو معاملة تسيئ لهم، ولا أيّ واحد من الساحة السياسية".

واعتبر بن قرينة أن الذين يصنفون حركته في قائمة الخصوم، "نحن في حركة البناء الوطني، نصنفه شريكًا في الساحة الوطنية، نحن ذاهبون إلى عرس كبير (يقصد الرئاسيات) ولا يمكن أن يفسدوه بأي حال من الأحوال".

وفي سياق حديثه عن الرئاسيات القادمة، أكّد بن قرينة أن حركة البناء الوطني حددت فارسها للانتخابات، و"ستضع يدها مع كلّ الجزائريين ولن تتقدم عليهم بأيّ خطوة، ولا أن تتأخر عليهم، ولا أن تزايد على أحد، فكلنا متساوون أمام الاستحقاق القادم".

وبخصوص الخلاف الذي قام بين الأحزاب، حول ترأسه للائتلاف بحجة أنه حزب أقل جماهرية وهي أحزاب تمثل الأغلبية البرلمانية، قال إنه "قد يخلط الناس في هذا الموضوع، نحن الآن في أغلبية رئاسية وليس أغلبية برلمانية، والدليل على ذلك رئيس المجلس الشعبي ليس من حزب سياسي، في قائمة تحصلت على نائب واحد، والوزير الأول لا ينتمي إلى حزب سياسي، وهنا غير تابعين لأي حزب".

وأردف: "المنطق يقول إننا في انتخابات رئاسية، صاحب الشأن فيها هو رئيس الجمهورية، وهو من يسند مهمة رئيس البرلمان أو مهمة الوزارة الأولى أو تنشيط الحملة الانتخابية، للذي يرضى أن يكون في أغلبية الرئاسيات".    

يشار أن قادة الأحزاب المشكلة لـ "ائتلاف الأغلبية من أجل الجزائر"، قرروا تأجيل ندوة صحفية كانت مبرمجة غدا لضبط أجندة وبرنامج الندوة الوطنية

وكان ممثلو حركة البناء الوطني ممن حضروا اجتماع اللجنة الممثلة لـ "أحزاب الائتلاف"، قد أبلغوا قرار الحركة تجميد عضويتها ومقاطعة نشاطات الائتلاف.