أنهى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مهام اللواء الشريف زراد، رئيس دائرة الاستعمال والتحضير للقوات المسلّحة، وعيّن اللواء محمد بشار خلفًا له. وحسب الجريدة الرسمية، فإن قرار عزل اللواء زرّاد من دائرة الاستعمال والتحضير بالقوّات المسلحة، صدر في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.

وشغل اللواء الشريف زراد، مناصب رفيعة في وزارة الدفاع الوطني وقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

تعد دائرة الاستعمال والتحضير الأكثر حساسية في وزارة الدفاع الوطني

كما ورد اسم اللواء "المُبعد" الشريف زراد، في تحقيقات أمنية طالت النائب البرلماني بهاء الدين طليبة، الموجود رهن الحبس الاحتياطي بسجن الحرّاش في العاصمة، والذي ظلّ يروّج في وقت سابق أنّه مقرّب من المسؤول العسكري بقيادة القوّات الجوّية.

وتُعدّ دائرة الاستعمال والتحضير، الأكثر حساسية في وزارة الدفاع الوطني، كونها الهيئة التي تُشرف على التنسيق والتحضير في أدقّ تفاصيل تحرّك كل القوّات البرّية الجوّية والبحرية، وسبق وأن شغل هذا المنصب كل من الرئيس السابق ليامين زروال، والرئيس السابق لأركان الجيش الشعبي الوطني محمد العماري.

وكان اللواء شريف زراد قد مثل الجزائر (بحكم أهميّة المنصب) في الكثير من المناسبات الدولية في اجتماعات خارجية بشكل خاص، كلقاءات مجموعة 5+5 واجتماعات أخرى بالغة الأهميّة.

اقرأ/ي أيضًا:

خالد نزار يدعو الجيش إلى "التمرّد".. معركة تويتر تستمر

مذكرة توقيف دولية ضدّ الجنرال خالد نزار