أكد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أن الحملة الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون لن تعتمد على وسائل الدولة أو المرافق العمومية.
حديث عصماني يأتي في ظل انتقادات رافقت عملية إعلان ترشح الرئيس عبد المجيد تبون في بعض الولايات
وذكر عصماني المنخرط في دعم الرئيس، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر الحزب، أن رئيس الجمهورية تعهّد بأن الحملة ستكون دون استغلال المرفق العمومي.
وأكد المتحدث بأن ترشح الرئيس تبون جاء تلبية لنداء الشعب والشباب، مشيرا إلى "أننا التمسنا لديه إرادة صادقة خلال العهدة الأولى، واخترنا مرافقته لاستكمال إصلاحاته التي باشر بها".
ويأتي حديث عصماني في ظل انتقادات رافقت عملية إعلان ترشح الرئيس عبد المجيد تبون في بعض الولايات التي ظهر فيها ولاة يدعمون ترشحه.
وكان أحمد صادوق رئيس الهيئة الوطنية الدائمة للانتخابات في حركة مجتمع السلم، إلى الابتعاد عما وصفها بالسلوكات المستفزة والمنفرة في العملية الانتخابية، في إشارة إلى تلك المظاهر.
وقال صادوق الذي يقدم حزبه المرشح عبد العالي حساني شرفي، في منشور له على فيسبوك: "إذا أريد للانتخابات الرئاسية أن تكون نقطة تحول كبرى في إنهاء الممارسات القديمة التى ساهمت في كسر الثقة وتعميق العزوف ودفعت المواطنين والناخبين إلى مربع الرفض والسلبية، وجب على السلطة أن تظهر الإرادة العملية في ذلك".
وطالب رئيس الكتلة البرلمانية في حمس بـ"الابتعاد التام عن السلوكات المستفزة والمنفرة، خاصة تلك التي تعطي الانطباع بالاستخفاف بالناخبين والمترشحين"، مع "وجوب كف بعض السياسيين المغامرين عن بث خطاب الكراهية والاستهزاء بالسياسيين"، وفق ما قال.
وأرفق المسؤول في حمس منشوره بصور عن مواد قانون الانتخابات التي "تمنع استعمال الممتلكات أو الوسائل التابعة لشخص معنوي خاص أو عمومي أو مؤسسة أو هيئة عمومية، لأغراض الدعاية الانتخابية، إلا إذا نصت الأحكام التشريعية صراحة على خلاف ذلك".
وكان الفيديو الذي تم تناقله على نطاق واسع لوالي وهران وهو يحضر تجمعا لدعم الرئيس عبد المجيد تبون، قد أثار جدلا واسعا حول ما اعتبر ضرورة الفصل بين مقتضيات المناصب العامة والميول الشخصية في الانتخابات.
