قامت فرقة البحث والتحري بالمجموعة الولائية للدرك الوطني بخنشلة، بقتح تحقيق على مستوى الوكالات البنكية، بإقليم تراب ولاية خنشلة، بخصوص شبهة الفساد، بعد تسجيل استفادة العشرات من الموتى، من منحة السفر إلى الخارج.
أفضت التحقيقات إلى تورط بعض الموظفين ببعض البنوك مقابل اقتسام الفائدة
ووفق ما نقلته يومية "الشروق" فقد خلصت التحريات الأولى، عن تورط بعض الموظفين، ببعض البنوك ومن الجنسين، قاموا بتلاعبات في عمليات الصرف، وجرّوا موتى عبر جوازات سفرهم للحصول على منحة السفر نحو الخارج، بالعملة الصعبة، ليستفيد منها المتورطون، انطلاقا من جوازات سفرهم، حيث تم توقيف العديد منهم، وإيداعهم رهن الحبس المؤقت، في انتظار استكمال التحقيقات، وقد تم إحالة الملف بالكامل أمام محكمة الاختصاص.
وكشف ذات المصدر عن اكتشاف عمليات غير قانونية، بالعديد من الوكالات البنكية وليس بنك واحد، بإقليم ولاية خنشلة، تتعلق بتمكين موتى من أصحاب جوازات سفر، من الاستفادة من منحة السفر نحو الخارج، مقابل تورط بعض ذوي المتوفين أصحاب جوازات السفر، مقابل تقاسم فائدة بيع العملة الصعبة في السوق الموازية.
إثر ذلك، تدخلت عناصر فرقة البحث والتحري، على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني بخنشلة،وفتحت تحقيقًا في الموضوع، والتحري في تفاصيله، أين تم تسجيل استفادة فعلية لأشخاص موتى ورغم ذلك تم منحهم منحة السفر، من طرف وكالات بنكية، ليعمّق التحقيق، ويتم استدعاء الموظفين المكلفين بالعمليات، لتوجه لهم التهمة، وتم إيداع عدد منهم رهن الحبس المؤقت، قيد التحقيق في انتظار إحالة الملف على القضاء.
