13-سبتمبر-2024
أطفال في غزة يحتفلون بعيد الفطر

أطفال غزة (صورة: فيسبوك)

طالبت البرلمانية فاطمة بيدة، بنهاء معاناة أطفال قطاع غزة المحرومين من التعليم بسبب الظروف الخطيرة التي يعيشونها جراء الاعتداء الهمجي الذي يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

فاطمة بيدة حذّرت من الآثار الوخيمة التي قد تؤثر على شخصية الأطفال ومردودهم مستقبلاً

وذكر بيان للمجلس الشعبي الوطني، أن السيدة بيدة حرصت خلال مشاركتها في أشغال المؤتمر الدولي العاشر للبرلمانيين الشباب، في عاصمة أرمينيا، يريفان، على "إبراز مدى معاناة أطفال قطاع غزة المحرومين من التعليم بسبب الظروف الخطيرة التي يعيشونها.

وأكدت البرلمانية أنه علاوة ذلك، فإن الأطفال يواجهون من ظروف صعبة في الحصول على تكفل صحي ملائم جراء العدوان الغاشم الذي يشنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة."  

ولفتت إلى أن الأطفال النازحين في فلسطين وسوريا واليمن يعانون أيضا من "ظروف شديدة التعقيد"، محذرة من "الآثار الوخيمة التي قد تؤثر على شخصيتهم وعلى مردودهم مستقبلاً".  

ولرفع هذا الظلم، أكدت النائب بالمجلس الشعبي الوطني على ضرورة "التخلص من قيود بعض القوى التي تقوض مجهودات السلام وتعرقل بسياساتها حق هؤلاء الأطفال في التعليم والرعاية الصحية." 

ووفق إحصائيات فلسطينية، فإن 290 مدرسة من أصل 370 تعرضت لأضرار ما بين متوسطة وبالغة، فيما تُستخدم المدارس التي تعرضت لأضرار خفيفة كمراكز إيواء في غزة.

وتسببت الحرب في تحويل 3 آلاف طالب إلى ذوي إعاقة، إلى جانب استشهاد 400 من كوادر المدارس، و100 من كوادر الجامعات، وتضرر 31 مبنى جامعيا.