نجح الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش في إقناع حارس نادي ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة، عن الاعتزال الدولي والعودة إلى صفوف "الخضر"، خلال تربّص شهر أيلول/سبتمبر الداخل.
فلاديمير بيتكوفيتش سيحدث ثورة في منصب حُرّاس المرمى ويبعد اثنين منه
ونقلت مصادر متطابقة بأنّ مدرّب المنتخب الجزائري استقر على إعادة الحارس المعتزل، ألكسندر أوكيدجة، إلى صفوف "الخضر" ابتداء من المعسكر المقبل، بعد إقناعه بالتراجع عن قراره.
ويأتي قرار فلاديمير بيتكوفيتش مع حارس نادي ميتز الفرنسي لعدم رضاه عن أداء الحُرّاس الآخرين في المنتخب الجزائري.
وأفاد موقع "وين وين" بأنّ بيتكوفيتش، تحدث، ألكسندر أوكيدجة، مباشرةً بعد معسكر شهر حزيران/جوان الماضي. وطلب منه توضيحات بخصوص قرار اعتزاله اللعب الدولي.
وأبدى له، بصراحة، بأنّه يعوّل على الاعتماد عليه في الفترة المقبلة، وسيمنحه أدوارًا رئيسة في مركز حراسة المرمى، وفق المصدر ذاته.
ولم يتوقّف مدرّب منتخب سويسرا السابق عن رغبته في إعادة "الأشقر" (لقب يطلق على الحارس أوكيدجة) إلى صفوف "المحاربين"، حيث استدعى حارس عرين نادي برسبوليس الإيراني الحالي ونادي شباب بلوزداد سابقًا، ألكسيس قندوز.
ويعوّل بيتكوفيتش على إحداث ثورة في مركز حراسة مرمى "الخضر"، خاصة وأنّه أبدى عدم رضاه في المعسكر الأخير للمنتخب عم أداء الحارس، أنتوني ماندريا، ومستويات كل من أسامة بن بوط حارس اتحاد العاصمة، ومصطفى زغبة حارس نادي ضمك السعودي آنذاك، قبل أن ينتقل هذا الصيف لنادي شباب بلوزداد.
ويريد المدرب الجزائري أن يدخل معسكر أيلول/سبتمبر المقبل بثلاثية أوكيدجة، ماندريا وقندوز في حراسة المرمى. ما يسمح بالتحضير لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في افتتاح تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب.
يُشار إلى أنّ حارس نادي ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة، التحق، بصفوف المنتخب الوطني في 2018 ولم يشارك إلّا في ستِ مواجهات دولية بألوان المنتخب، بسبب اعتماد الناحب الوطني السابق، جمال بلماضي، على خدمات الحارس المخضرم وهاب رايس مبولحي.
