25-يوليو-2024

شدّد رشيد بلادهان الممثل الدائم للجزائر بجنيف، اليوم الأربعاء، على ضرورة توفر ثلاث ركائز لعالم من دون أسلحة نووية.

الجزائر تبرز مجددا ضرورة تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار النووي لتخليص العالم من الأسلحة النووية

وجاء في كلمة بلاهان خلال جلسة النقاش العام برسم الدورة الثانية للجنة التحضيرية لمؤتمر المراجعة الحادي عشر لمعاهدة حظر الانتشار النووي المستمر ، أنّ الجزائر تجّدد تأكيدها أنّ "الضمانة الأساسية لتخليص العالم من الأسلحة النووية هي تحقيق عالمية المعاهدة والتطبيق الكامل والمتوازن والفعّال لكل أحكامها، وبركائزها الثلاثة المتمثلة في نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي والاستعمال السلمي للطاقة النووية".

وتابع بلادهان: "يؤكد وفد بلادي انضمامه للبيانات التي تم إلقاؤها باسم مجموعة حركة عدم الانحياز والمجموعة الافريقية والمجموعة العربية".

وأضاف: "يغتنم الوفد الجزائري هذه المناسبة ليجدّد دعمه الكامل والمتواصل لمعاهدة عدم الانتشار النووي باعتبارها حجر الزاوية لنظام نزع السلاح وعدم الانتشار، كما تؤكد الجزائر مجدداً ضرورة انضمام والتزام كافة الدول بالمعاهدة وبالمخرجات الصادرة عن مؤتمرات المراجعة المختلفة إزاء ركائزها الثلاث بما فيها القرار الصادر عن مؤتمر تمديد ومراجعة المعاهدة لعام 1995 بشأن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".".

وأردف: "يُسجّل للجزائر إسهامات بناءة في مجال نزع السلاح تعكس التزامها الثابت لصالح تعزيز الأمن والسلم الدوليين وقناعتها الراسخة بأنّ نزع السلاح النووي يعدّ على رأس أولوياتها من خلال التشبث بتحقيق هدف المعاهدة الأصيل المتمثل في التخلص التام من الأسلحة النووية التي تشكل أكبر تهديد للعنصر البشري وللبيئة".

وواصل: "إذ تجدّد الجزائر التزامها بتنفيذ المعاهدة التي تمثّل حجر الزاوية في منظومة عدم الانتشار ونزع السلاح النوويين، وعنصراً أساسياً في منظومة أمننا الجماعي، فإنها تؤكد على أهمية تحقيق عالمية المعاهدة وعلى ضرورة احترام الدول، خاصةً تلك الحائزة على الأسلحة النووية في ضوء مسؤولياتها الخاصة، لالتزاماتها وتعهداتها في مجال نزع السلاح النووي طبقا لأحكام المادة السادسة من المعاهدة والالتزامات والتعهدات المنبثقة عن مؤتمرات الاستعراض المتعاقبة، بما فيها الخطوات الـ 13 العملية المعتمدة في 2000 وخطة العمل المعتمدة في 2010".