فريق التحرير - الترا جزائر
يزور وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود اليوم، المعبر الحدودي أم الطبول بين الجزائر وتونس للوقوف على آخر استعدادات فتح الحدود مع تونس للمواطنين.
الحدود البرية مع تونس كانت مغلقة منذ أزيد من سنتين بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا
وأعلنت وزارة الداخلية أن بلجود سيقوم بزيارة الى ولاية الطارف حيث يتوجه خلالها إلى المركز الحدودي بأم الطبول للوقوف على التحضيرات الخاصة بإعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس.
ويعد مركز العبور بأم الطبول من أكبر المراكز الحدودية، حيث استقبل سنة 2019 قرابة مليوني سائح عبروا المركز. ويوجد بولاية الطارف مركزين حدوديين هما العيون وأم الطبول.
وبحسب ما نقلت إذاعة الطارف المحلية، فإن المواطنين عبروا عن ترحيبهم بهذا القرار بعد أزيد من سنتين من الغلق بسبب جائحة كورونا مؤكدين في هذا السياق أن الجزائر وتونس بلد واحد.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد كشف على هامش الاحتفال بستينية الاستقلال، عن قرار فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس ابتداء من 15 تموز/جويلية الجاري.
وذكر تبون في تصريح له وهو يودع ضيفه الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه جرى الاتفاق على فتح الحدود في منتصف الشهر الحالي، مما سيسمح لكل المواطنين حسبه بالتنقل بين البلدين.
وكان هذا القرار منتظرا بقوة في البلدين، خاصة مع بداية فصل الصيف الذي يشهد حركية كبيرة بين البلدين، ويعرف تدفقا للسواح الجزائريين على للمدن التونسية الساحلية.
واضطر البلدان لغلق الحدود في شهر آذار/مارس 2020 بعد تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا. وتم بعد ذلك رفع القيود جزئيا على حركة البضائع والسماح للمواطنين المقيمين من البلدين بالتنقل عبر الحدود البرية.
