18-يوليو-2024
(الصورة: فيسبوك) يوسف أوشيش

(الصورة: فيسبوك) يوسف أوشيش

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال مرشح الرئاسيات يوسف أوشيش، عقب إيداع ملف ترشحه، إنه سيعبر عن أصوت المهمشين والمضطهدين وإلغاء القوانين الجائرة وإطلاق سراح معتقلي الرأي.

أوشيش أعلن عن التزامه بالدفاع عن الحريات الفردية والجماعية وإلغاء القوانين الجائرة

 وجاء في كلمة للأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية في ندوة صحافية، قوله: "سنقدم مشروعًا رئاسيًا طموحًا شاملًا ومغايرًا لما هو سائد؛ ينبني على تشخيص دقيق لمكامن الخلل ويحدد الرهانات الحالية ويتماشى مع التحديات الاستراتيجية التي تواجه بلادنا على كافة المستويات والأصعدة".

وأضاف أن مشروعه سيقدّم إجابات صريحة للتطلعات الشعبية المنادية بالعدالة والحرية والديمقراطية والكرامة والازدهار، والتي "طالما رددها الجزائريون في محطات عديدة وجددوا التأكيد عليها في انتفاضة 2019 بكل سلمية وحضارية".

سنعبّر عن أصوات كل الطبقات والشرائح الشعبية، يقول أوسوش، وعلى وجه الخصوص كل المهمشين المحرومين "المحقورين" والمضطهدين، على حدّ تعبيره.

وأردف المتحدث: "بثقتكم سنعمل على تجسيد الحلم الجزائري؛ جزائر متصالحة مع ذاتها، وجامعة لكل أبنائها وبناتها، أيًا كانت أفكارهم ومشاربهم هنا في الداخل والموجودين في المهجر".

الخطاب الذي سنحمله خلال هذا الموعد، يضيف الأمين العام لحزب "الأفافاس" هو خطاب "باعث للأمل وباعث للثقة خطاب التغيير نحو غد مشرق في مواجهة كل حملات زرع اليأس ومظاهر التقهقر والرداءة التي سادت ومنعت بروز جزائر أجمل وجزائر أفضل. نريد أن نحلم معها معكم في كل مناطق الوطن".

حزب "الأفافاس"، بحسب أوشيش"، سيبقى وفيًا لنضالاته وقيمه التاريخية ومبادئه التأسيسية "إن ما تعلق بإقامة الدولة الوطنية أو ما تعلق بإقامة الدولة الديمقراطية والاجتماعية، دولة حرة مزدهرة وسعيدة".

وأكد رئيس "الأفافاس" أن هذا الموعد هو فرصة للدفاع عن المكتسبات الديمقراطية والاجتماعية المنتزعة من طرف الجزائريين، وأعلن عن التزامه بالدفاع عن الحريات الفردية والجماعية وإلغاء القوانين الجائرة المقيدة لها لا سيما المادة 87 مكرر.

 وعلق: "طارحين بقوة حتمية إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، ونعمل على خلق مناخ من الثقة بين الجزائريين يسمح لهم بالانخراط في مسار البناء السياسي للوطن".

وفي ختام خطابه أكّد أوشيش أنه "لن نكون خلال هذا المسار إلا نحن. ولن نجسد سوى شخصيتنا وهويتنا السياسية كما كنا دومًا سوى في خطابنا أو مقترحاتنا".