قرّر قاضي التحقيق بالقطب المتخصص لمحكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، الإفراج عن المحامي سفيان واعلي عضو فريق الدفاع عن معتقلي الرأي، المعتقل منذ أيام في بجاية في سياق التحقيق في قضية الناشطة ميرا مكناش.
هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، كانت قد طالبت بالإفراج عن المحامي سفيان وعلي الذي يتبع منظمة المحامين ببجاية
وجاء قرار قاضي التحقيق بعد نقل القضية إلى اختصاصه في الجزائر العاصمة، حيث مثل أمامه النشطاء المعتقلون في بجاية اليوم إثر انقضاء مدة التحقيق معهم في الحجز تحت النظر، وفق ما أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وأمر قاضي التحقيق بالقطب المتخصص، إثر ذلك بوضع الناشطة والأكاديمية ميرا مكناش، ورفيق بلايل وخضير بوشلاغم، رهن الحبس المؤقت، بينما تم الإفراج عن المحامي سفيان والي.
وكانت هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، قد طالبت بالإفراج عن المحامي سفيان وعلي الذي يتبع منظمة المحامين ببجاية، وأبرزت أنها تتابع عن كثب وبكل اهتمام قضيته.
واستنكرت الهيئة في بيان لها هذا الاعتقال، خاصة أن "الأستاذ سفيان واعلي معروف بانخراطه التام لصالح الدفاع عن معتقلي الرأي والتزامه بمبادئ حقوق الإنسان وسعيه الدائم للوصول إلى سيادة القانون وحفاظه على رسالة الدفاع".
وأكدت أنها تتمسك بواجب الاحترام للقانون عند اعتقال أي شخص كان وتوفير كل الضمانات اللازمة له لحفظ كرامته.
وذكّرت بأن للجزائر التزامات دولية في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان تمنع أي تضييق أو انتقام من المحامين والنشطاء الحقوقيين بسبب نشاطهم لصالح الدفاع عن حقوق الإنسان.
ولم تتبين بعد الوقائع التي على أساسها توبع النشطاء، علما أن ميرا مكناش سبق لها أن تعرضت عدة مرات للاعتقال وهي تتدخل باستمرار على مواقع التواصل.
