15-يوليو-2024

(الصورة: فيسبوك)

تعتزم وزارة التربية الوطنية، فتح النّظام المعلوماتي للأرضية الرقمية، اليوم الاثنين، من أجل توظيف أكثر من 6 آلاف أستاذ متعاقد.

دراسة الملفات ستكون من خلال منظومة معلوماتية متقدمة

وتتوجّه عمليّة التوظيف بحسب ما أوردته صحيفة" الشروق اليومي" لفتح مناصب شاغرة لفائدة الأساتذة القدامى المستفيدين سابقا من "التوظيف التعاقدي"، بالإضافة إلى توظيف المتخرّجين الجدد من الجامعات الجزائرية.

وأكدت المصادر نفسها على "ضرورة التسجيل عن بُعد في هذه المنصة الخاصة ابتداءً من منتصف تمّوز/ يوليو الحالي، بخصوص الراغبين من الاستفادة من التّوظيف التعاقدي"، وتحفيزهم للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة.

كما أشارت إلى أنّ هذه المنصة تعنى بتوظيف "أستاذ متعاقد" لامتصاص البطالين من خريجي الجامعات والمعاهد الوطنية في مختلف الفروع والتخصصات، إذ تتم هذه العملية عن طريق إدخال مجموعة من البيانات الشخصية ونوع الشهادة المحصل عليها، فضلا عن سنة التخرج أيضا.

وفي سياق آخر، قالت المصادر إلى أنّ دراسة الملفات ستكون من خلال منظومة معلوماتية متقدمة، تعتمد أساساً على الترتيب التّفاضلي؛ الذي يستند بدوره إلى عدّة مقاييس وضعتها الوزارة، ليتمّ ضبط الملفات بدقة وترتيبيهم بحسب المعدّلات ونوع الشهادة، فضلا عن المناصب المتاحة ترقبا للدخول المدرسي. 

وسيكون المعنيون أمام مستوى واحد من حيث هذه الإجراءات، مع إعطاء الأولوية للأساتذة القدامى، ممّن سبق لهم التعاقد في مختلف أطوار التدريس الثلاثة، عب مختلف المؤسسات التربوية.

وأفاد المصدر، إلى أنّ الوزارة وضعت التخصصات المعنية بـ" التعاقد عن بُعد"، في علاقة بالمؤهلات المطلوبة، وهي الإجراءات ذاتها، إذ فتحت التوظيف التعاقدي للالتحاق برتبة أستاذ مدرسة ابتدائية في مادة اللغة العربية أمام حاملي شهادة الليسانس في جميع تخصصات اللغة والأدب العربي، بالإضافة إلى تخصصات في شعبة العلوم الإسلامية علاوة على فرع فلسفة.

وبالإضافة إلى هذه التخصّصات، فتحت المجال أمام المتخرجين من حاملي شهادة الليسانس في علوم التربية بكل تخصصاتها من التعاقد بالابتدائي، الرياضيات، والدراسات العليا في الرياضيات ورياضيات-إعلام آلي في جميع الفروع، وفي مختلف تخصصاتها، إضافة إلى تخصص علم الاجتماع.

أما بالنّسبة للطورين المتوسط والثانوي؛ أشار المصدر إلى أنّه لا توجد تعديلات على المؤهّلات والشهادة المطلوبة للتوظيف، محتفظة بالمؤهلات والشهادات نفسها للتوظيف كأساتذة في مختلف المواد والتخصصات.

وفي إطار دراسة الملفات، سيتم تعيين الأساتذة القدامى المتقدمين لهذه المناصب، إما في المؤسسات التي سبق لهم الاشتغال فيها، أو في مؤسسات أخرى في المقاطعة التربوية نفسها، وذلك وفقا للمناصب المالية الشاغرة.

وبعد ذلك، يتم توزيع المتقدمين من الأساتذة الجُدد، حسب المناصب المتوفرة، وتوزعهم وزارة التربية حسب المقاطعات التربوية، إذ يتم الاعتماد في ذلك على معيار السنّ وسنة التخرج من الجامعات.

ومن المنتظر أن تنتهي هذه العملية بتسليم المعنيين مقرّرات التعيين ثم محاضر التنصيب تحسبا للموسم الدراسي الجديد.