توقفت اليوم الجمعة، مفرزة سفن حربية من الأسطول الروسي لبحر الشمال بميناء وهران، غرب البلاد، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
الطاقم الحربي الروسي سيبقى بميناء وهران إلى غاية 30 من الشهر الجاري
وأوضحت وزارة الدفاع بأنّه "في إطار التعاون العسكري الثنائي الجزائري-الروسي، رست، اليوم الجمعة 26 تموز/جويلية 2024 بميناء وهران مفرزة السفن الحربية من الأسطول الروسي لبحر الشمال التابعة للبحرية الروسية."
وأكّدت بأنّه "على هامش هذا التوقف قام قائد السفينة بزيارة مجاملة للعميد قائد الواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية (وهران)، كما سيشهد هذا التوقف الذي سيدوم إلى غاية 30 تموز/جويلية 2024 تسطير عدة نشاطات ثقافية ورياضية لفائدة طاقم السفينتين."
وأسطول بحر الشمال أو الأسطول الشمالي، هو تشكيل حربي يتبع للبحرية الروسية. ويتكون من الصواريخ النووية وغواصات حاملة الطوربيد وطيران مضادة للغواصات، وسفن حاملة الطائرات والسفن المضادة للغواصات.
ومن مهام الأسطول الشمالي الروسي، وفق وزارة الدفاع الروسية، "تقديم الدعم القوى النووية الاستراتيجية البحرية دائمة الاستعداد لما يصب في مصلحة الردع النووي؛ وحماية المنطقة الاقتصادية ومجالات النشاط الصناعي ومنع أنشطة الإنتاج غير المشروعة."
إضافة إلى "ضمان أمن الملاحة؛ وكذا تنفيذ مهام سياسية الخارجية وحكومية في مناطق ذات أهمية اقتصادية في المحيط العالمي(زيارات وزيارات العمل ومناورات المشتركة، وغيرها)."
ومعلومٌ بأنّ روسيا هي أول ممول للجيش الجزائري بالأسلحة والأنظمة الحربية بنسبة تفوق 50 في المئة. كما تعدُّ ثالث مستورد عالمي للسلاح الروسي، بعد الهند والصين، وفق تقديرات معاهد مختصة في التسلح ومراقبة الأسلحة.
