27-يوليو-2024
ياحي

مصطفى ياحي (الصورة: فيسبوك)

أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم السبت، بأن الانتخابات الرئاسية القادمة "واجب وطني وأخلاقي" من أجل بناء جزائر المؤسسات.

الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي جدّد دعم حزبه للمرشح للرئاسيات عبد المجيد تبون

وفي تجمع شعبي، نشّطه، في ولاية مستغانم (غرب)، قال ياحي إن إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يتحقق إلا عبر مشاركة قوية للجزائريين في العملية الانتخابية، والذي سيكون أكبر رد على أعداء الجزائر وكل المشككين في نزاهة الانتخابات.

وتابع: "أطلب من منتخبينا الاهتمام بالشباب، رأس مال الجزائر وقلبها النابض، ومحاربة ثقافة اليأس والتيئيس والإحباط التي تستهدف شبابنا في الأحياء والمدارس والجامعات والفضاءات الجماعية، ومواجهة حملات الدعاية الهدامة التي ينشرها أعداء الجزائر عبر وسائط التواصل الاجتماعي، في مخطط مدروس ضمن أجندات لقوى وأطراف معادية للجزائر."

وأبدى ياحي ترحيب "الأرندي" بقرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبول ملف المترشح الحر عبد المجيد تبون، معتبرًا ذلك "أمرًا منتظرًا ومنطقيًا. لكون الحزب داعمٌ قوي له."

وواصل: "نأمل أن تكون الحملة الانتخابية مسرحا لمشاريع برامح انتخابية، تقدم الأفكار والرؤى والمقترحات والحلول، خدمة للجزائر وتطورها."

كما جدّد التأكيد بأنّ "الانتخابات الرئاسية القادمة واجب وطني وأخلاقي من أجل بناء جزائر المؤسسات، عن طريق تجسيد الديمقراطية والشفافية والتنافس الشريف، بعيدًا عن الممارسات القديمة من استعمال المال الفاسد والتزوير وتداخل الصلاحيات، وغيرها من المظاهر التي أضرت بالدولة."

وأردف أمين عام "الأرندي" بأنّ الحزب "يُؤمن بأن تحقيق الديمقراطية من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة من أجل بناء مؤسسات الدولة وصونها وتمتينها، لا يتحقق إلا من خلال انخراط الجزائريين بقوة في العملية الانتخابية، والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في السابع سبتمبر المقبل."

ووفق "إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يتحقق الا عبر مشاركة قوية للجزائريين في العملية الانتخابية، والذي سيكون أكبر رد على أعداء الجزائر وكل المشككين في نزاهة الانتخابات."

كما جدّد مصطفى ياحي "التزام "الأرندي" بالمشاركة الجادة والفعلية في تأطير مختلف المراحل المتبقية من مسار العملية الانتخابية، انطلاقا من تنشيط الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون، وإقناع المواطنين بالبرنامج الذي سيقدمه، ومواصلة تجنيد كافة إطارات ومناضلي ومحبي الحزب، وتعبئتهم لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي."

ودعم "النظرة الاقتصادية التي حددها الرئيس عبد المجيد تبون من أجل الانعاش الاقتصادي، والتي تهدف للوصول إلى ما يقارب من 400 مليار دولار كناتج داخلي خام في السنوات القليلة القادمة، ومضاعفة مداخيل الصادرات خارج المحروقات في حدود سنة 2030 ."

وثمّن في الختام السياسة الاقتصادية للدولة المرتكزة على "بعث المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية الكبرى في القطاعات الاقتصادية الواعدة خاصة الفلاحة، الصناعة، الصناعة التحويلية في قطاع المناجم والسياحة والخدمات، والتي تستند على مواصلة انجاز بنى تحتية قوية."