20-يوليو-2024
ياحي

مصطفى ياحي، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي (الصورة: فيسبوك)

جدّد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، اليوم السبت، دعم حزبه للراغب في الترشح لرئاسيات 7 أيلول/سبتمبر المقبل عبد المجيد تبون.

الأمين العام لـ"الأرندي": ملتزمون بالمشاركة الجادة والفعلية في تأطير مختلف المراحل المتبقية من مسار العملية الانتخابية

وقال، ياحي، في تجمع شعبي، نظّمه، بقاعة المؤتمرات الشهيد عباد الزين، بتبسة (شرق)، أنّ ''الراغب في الترشح لرئاسيات السابع أيلول/سبتمبر المقبلة، عبد المجيد تبون، يعدُّ الخيار الأفضل لتحقيق السياسة التنموية الشاملة التي يتطلع إليها أبناء وبنات الجزائر".

وأكد أن "القفزة النوعية التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة في مجالات الفلاحة والاستثمار وتجسيد المشاريع الكبرى في هذا القطاع خصوصا في الجنوب ستمكن من دون شك في السنوات القليلة القادمة من الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي."

وواصل: "كل هذا يستدعي دعم الراغب في الترشح لرئاسيات عبد المجيد تبون''. ليشدّد أنّ حزبه سجل "بارتياح كبير" نجاح المرحلة الأولى من العملية الانتخابية والمتمثلة في جمع استمارات التوقيعات لصالح الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة.

كما نوّه الأمين العام لـ "الأرندي" بـ"المجهودات المبذولة لإنجاح هذا الموعد الانتخابي."

والتزم أمين عام "الأرندي" بـ"المشاركة الجادة والفعلية في تأطير مختلف المراحل المتبقية من مسار العملية الانتخابية، انطلاقًا من تنشيط الحملة الانتخابية لمرشحنا المواطن عبد المجيد تبون، واقناع المواطنين بمشروع برنامجه الانتخابي."

كما دعا إلى "تجديد العهد مع المرشح عبد المجيد تبون من أجل مواصلة الإصلاحات حتى بلوغ أهدافها والمحافظة على المكاسب الاجتماعية وتعزيزها".

وعبّر عن ارتياح "الأرندي" لنجاح المرحلة الأولى من سيرورة العملية الانتخابية المنظمة لاستحقاق رئاسيات 7 أيلول/سبتمبر القادم. والمتمثلة في جمع استمارات التوقيعات لصالح الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية، وفقه.

وفي السياق، نوّه، بمجهودات الدولة المسخرة لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي المهم في مسار بناءً الجزائر الجديدة وتحصينها، كما هي فرصة أيضا لأوجه تشكراتنا إلى جميع أعوان الدولة المكلفين بالعملية .

وأعرب ياحي عن تطلع الحزب إلى أن "تكون الحملة الانتخابية مسرحًا للمرشحين، لعرض البرامج والأفكار والرؤى والحلول والبدائل حول مسارات التنمية والتطور وازدهار بلادنا."