11-سبتمبر-2023
ضحايا زلزال المغرب

(الصورة: GETTY)

أصدر المغرب أوّل ردّ رسمي بشأن المساعدات التي اقترحتها الجزائر للمتضررين من الزلزال، الذي ضرب البلاد، مخلّفًا، لحدّ الساعة 2497 وفاة و2476 جريحًا، وفق إحصائيات رسمية.

الجزائر عرضت على المغرب مخطّطًا استعجاليًا للتدخل يضمّ 80 عنصرًا مختصًا في الكوارث الكبرى

وقال وزير العدل المغربي سيد عبد اللطيف وهبي، في تصريحات إعلامية، الإثنين، إنّه "نرحّب بالمساعدات الجزائرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية."

ولاحقًا، قرّر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدات إغاثية قدمتها كل من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات وفق ما أعلنت وزارة الداخلية المغربية.

وقالت الوزارة في بيان لها "استجابت السلطات المغربية في هذه المرحلة بالذات، لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".

وأشارت وزارة الداخلية المغربية إلى أنه "بعد تقييم الاحتياجات المرتبطة بهذه الفترة الحرجة، دخلت هذه الفرق اليوم الأحد في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية".

والأحد، عرضت الجزائر تفاصيل "مخطّط طارئ" لمساعدة المغرب إثر الزلزال الذي ضرب البلاد. ويضمُّ فريق تدخل للحماية المدنية من 80 عنصرًا متخصصًا، وفق بيان للخارجية.

وأفادت الخارجية أنّه "في إطار المُساعدات اللوجستية والمادية الطارئة التي تستعد الجزائر لتقديمها للشعب المغربي الشقيق، لمواجهة آثار الزلزال العنيف، تعرض الجزائر مُخططا طارئا للمساعدة في حال قبول المملكة المغربية لهذه المساعدة".

ويتوزّع فريق الإنقاذ الجزائري، وفق الخارجية، على النحو الآتي: فريق تقني مُختص في عمليات البحث تحت الأنقاض. فريق بحث وإغاثة. فريق طبي بالإضافة إلى مُساعدات إنسانية للإسعافات الأولية والخيم والأفرشة.

وفور إعلان حدوث الزلزال بإقليم الحوز المغربي، سارعت، الجزائر، التي لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع المغرب، إلى إعلان فتح مجالها الجوي المغلق أمام الرحلات الإنسانية من وإلى الرباط، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021 بعد قطع العلاقات بين البلدين.

ووفق آخر إحصائيات لوزارة الداخلية المغربية، وصل عدد ضحايا الزلزال، الإثنين، إلى 2497 قتيلا على الأقل، و2476 جريحًا.