فريق التحرير - الترا جزائر 

هيئة دفاع شاهيناز صويلح: لا يوجد أي دليل مادي يؤكد المساس بالهيئة النظامية

ورفض الدفاع التهمة الموجة للقيادية في "حزب العمال"، وذكر أن متابعتها تطرح إشكالية قانونية تتعلق بالمساس بحرمة حساب فيسبوك شخصي من طرف الشرطة دون تصريح قضائي كتابي.

وأوضح المحامون في مرافعتهم، أنه لا يوجد أي دليل مادي يؤكد المساس بالهيئة النظامية، وبالتالي فإن التهمة غير ثابتة على الإطلاق في حقّها ما يجعلها تستحق البراءة.

وتدعمت صويلح شاهيناز بحضور لويزة حنون الأمينة العامة رفقة قياديين من الحزب، في جلسة المحاكمة التي شهدت أيضًا حضور عدد كبير من المحامين للدفاع عنها.

وكانت شاهيناز صويلح، المسؤولة النقابية بجامعة جيجل، وعضو المكتب السياسي بالحزب، تلقت في الـ 12 تشرين الأول/أكتوبر2020، استدعاء من محكمة جيجل للمثول الفوري في الـ 28 أكتوبر/تشرين الأول 2020، بتهمة إهانة هيئة نظامية.

وأوضح الحزب أن هذه التهمة الموجّهة ضد صويلح شاهيناز، مرتبطة بإعادة نشرها لصورة علي حسابها على فيسبوك تظهر مظاهرة لنساء جزائريات بمناسبة 8 آذار/مارس بالعاصمة، والتي تعرّضت أثناءها النساء للتعنيف من طرف عناصر للشرطة، مع إضافة تعليق يقول "النساء لسن بحاجة للورود ولكنهن يستحققن الاحترام والتقدير".

وعبّر "حزب العمال" عن استغرابه لأن السيدة صويلح، "سبق استدعاءها من قبل محققي الشرطة الإلكترونية التابعين لأمن ولاية جيجل يوم 13 نيسان/أفريل الماضي ، وبعد الاستماع إلى أقوالها، طلب منها العودة إلى البيت وسحب المنشور ما يعني غلق الملف" .

واعتبر الحزب أن صويلح شاهينز، "معروفة كمسؤولة سياسية في صفوفه"، مشيرًا إلى أن استدعاءها للمثول أمام المحكمة "يعد تجريمًا ومعالجة قضائية للعمل السياسي المنظم، مما يؤكّد مرّة أخرى أن التعددية الحزبية الحقيقية في خطر".

واستنتج الحزب أن "الأمر يتعلق بتكالب علي حزب العمال انطلق منذ أكثر من سنة بعد اعتقال الأمينة العامة للحزب لويزة حنون، إلى جانب بالمتابعات القضائية الحالية للأمينة العامة والعضو القيادي جلول جودي" .

اقرأ/ي أيضًا:

حنون تتمسّك باتهاماتها للوزيرة لعبيدي أمام قاضي التحقيق

حنون تحذّر من كارثة في السجون وتعلن مثولها أمام المحكمة في قضية لعبيدي