18-يوليو-2024
التصدير

الصادرات خارج المحروقات (صورة: فيسبوك)

أفاد حسين زاوي المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بأن الجزائر تحولت من دولة مستوردة إلى مصدرة للعديد من المواد الصناعية والغذائية.

الجزائر تطمح لرفع حجم الصادرات خارج المحروقات إلى  30 مليار دولار في آفاق 2030

وقال زاوي في يوم تحسيسي حول التصدير، بالجزائر العاصمة، إن "الجزائر بعدما كانت من بين الدول الكبرى المستوردة لعدد من المواد على غرار مواد البناء، المواد الغذائية، الاسمنت والخزف، أصبحت اليوم من كبريات الدول المصدرة لها وهو الأمر الذي يجب المحافظة عليه مع العمل على تصدير منتجات أخرى".

وأكد المتحدث أن "بلوغ هدف رفع حجم الصادرات خارج المحروقات إلى سقف 30 مليار دولار في آفاق 2030، يمكن تحقيقه بالنظر إلى الإمكانيات التي تملكها الجزائر".

وشدد على أنه "يبقى على عاتق المتعامل الاقتصادي الالتزام بمعايير التصدير على غرار احترام مواصفات المنتوج الموجه للتصدير من حيث الجودة، التغليف وكذا قدرته على التنافسية في الأسواق الخارجية".

ولبلوغ هذه الغاية، أبرز المسؤول أن مصالح الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بكل هياكلها، على استعداد للاستماع لانشغالات المتعاملين الاقتصاديين ومرافقتهم.

كما يجب حسبه الاستفادة من مختلف الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في إطار استراتيجية ترقية الصادرات خارج المحروقات والقرارات المتخذة لمرافقة وتشجيع المصدرين.

وجرى هذا اللقاء وسط حضور معتبر للمتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبين في ولوج عالم التصدير.

وتتيح الأسواق الأفريقية خاصة إمكانيات معتبرة لتصدير المنتجات الغذائية والكيميائية، مواد التجميل، المعدات الكهربائية، المنتجات الفلاحية والأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية وغيرها.