17-أغسطس-2024
(الصورة: فيسبوك) عبد العالي حساني ينشط تجمعًا في الحملة الانتخابية

(الصورة: فيسبوك) عبد العالي حساني ينشط تجمعًا في الحملة الانتخابية

فريق التحرير -الترا جزائر

يستكمِل المرشّحون الثلاثة للرئاسيات، اليوم السبت، عرض برامجهم الانتخابية، تحسبًا للمنافسة النهائية على منصب رئيس الجمهورية، المقررة في الـ 7 من شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

السلطة الوطنية للانتخابات نبهت إلى ضرورة استفادة كلّ المترشّحين للرئاسيات بشكل منصف من تغطية إعلامية للتجمعات

ويُواصل مرشّح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، في يومه الثالث من الحملة الانتخابية، دوريته للشرق الجزائري، إذ يتوجه تحديدًا إلى ولاية سكيكدة، في إطار عملٍ جواري، ولقاء المواطنين.

ويُحاول رئيس "حمس" أن يشرح المحاور الكبرى لبرنامجه الرئاسي "فرصة" في عدة مناطق بعاصمة "الفراولة"، والذي يستهدف حسبه، التغيير في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وبعد سكيكدة يتنقّل مرشح حركة مجتمع السلم، باتجاه جوهرة الساحل الشرقي للبلاد جيجل، إذ يترأّس تجمعًا شعبيًا في الفترة المسائية، ويلتقي هناك بالمواطنين أيضًا في إطار العمل الجواري.

أمّا مرشّح حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، اختار إحدى ولايات الهضاب العليا الشرقية، إذ سينظم تجمعًا شعبيًا، بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريرج، في الفترة الصباحية ويعرض خلالها برنامج "رؤية للغد"، كما يلتقي هناك بشباب ومواطنين.                      

وعلى اعتبار أنّ المنطقة من أهم المناطق التجارية في الجزائر وبامتياز، فإن أوشيش سيجد المقام لعرض أحد محاور برنامجه الرئاسي المتعلّق في شقه الاقتصادي بـ"خلق أقطاب اقتصادية" في البلاد، في حال تمّ انتخابه.

خرجة مرشح "الأفافاس" في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية، يضاف إليه نشاط جواري آخر– حسب مديرية الحملة الانتخابية – بمنطقة بوسعادة شرق البلاد على الساعة الخامسة مساءً.

من جهتهم ينشّط قادة الأحزاب الداعمة للمرشح الحرّ عبد المجيد تبون، عدة نشاطات وفعاليات في عددٍ من الولايات لفائدة تبون وعرض برنامجه ومحاولة إقناع الناخبين بالتوجه نحو المشاركة عبر الاقتراع.

وعليه، ينظّم حزب جبهة التحرير الوطني تجمعًا شعبيًا بالقاعة متعددة الرياضات ببرج بوعريرج صباحًا، ثم تجمعًا ثانيًا في الفترة المسائية بعاصمة المياه، وتحديدًا بدار الثقافة مبارك الميلي بولاية ميلة.

بينما ينشط التجمّع الوطني الديمقراطي تجمعًا شعبيًا بولاية أم البواقي بالقاعة متعددة الرياضات في الفترة الصباحية.

وبعاصمة الأوراس باتنة، تنظم حركة البناء الوطني تجمعًا شعبيًا بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، فيما تنشط جبهة المستقبل، تجمّع أوّل ببرج بوعريرج في الفترة الصباحية، والثاني بولاية سطيف بدار الثقافة "هواري بومدين" مساءً.

أما "صوت الشعب" اختار مدينة مستغانم لينشط تجمعه الشعبي وذلك بدار الثقافة "ولد عبد الرحمان كاكي"، بينما حزب تجمع أمل الجزائر اختار عاصمة الجسور المعلقة قسنطينة لتنظيم أول تجمّع شعبي لفائدة المرشح الحر تبون بالمركز الثقافي "ابن باديس".

ويتضمّن برنامج اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 أيلول/سبتمبر المقبل مايلي:

- تجمع شعبي لمرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريرج على الساعة 00 : 10. ثم نشاط جواري ببوسعادة على الساعة 00 : 17".

- عمل جواري لمرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، صباحًا بسكيكدة ثم تجمع شعبي مساء بجيجل.

-تجمع شعبي لحزب جبهة التحرير الوطني بالقاعة متعددة الرياضات ببرج بوعريرج (00 :09). وتجمع ثاني بدار الثقافة "مبارك الميلي" بولاية ميلة 00 :17.

كما سيقوم التجمّع الوطني الديمقراطي بتجمّع شعبي بولاية أم البواقي بالقاعة متعددة الرياضات على الساعة 9 صباحًا.

-تجمع شعبي لحركة البناء الوطني بدار الثقافة "محمد العيد أل خليفة" بولاية باتنة على 30 :09.

-جبهة المستقبل، تنشط تجمع أول ببرج بوعريرج على الساعة 00 :10 والثاني بولاية سطيف بدار الثقافة "هواري بومدين" على 30: 16.                  

تجدر الإشارة إلى أنّ السّلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أصدرت بيانًا الليلة الماضية، نبهت فيه إلى ضرورة استفادة كلّ المترشّحين للرئاسيات من تغطية إعلامية للتجمعات والعمل الجواري الخاص بالحملة الانتخابية بشكلٍ منصِف وعادل.

وأفاد البيان بضرورة "ضبط عملية التّغطية الإعلامية للتجمّعات والنّشاطات الجوارية الخاصة بالحملة الانتخابية تحسبًا للرئاسيات المسبقة يوم الــ 7 سبتمبر المقبل، جاء فيه أنه "يتم الامتناع عن أيّة معاملة تفضيلية إزاء أي مترشّح للانتخابات الرئاسية المسبقة.

وجاء فيه أيضًا أنّه "في حالة ما فوّض أحد المترشحين ممثلًا عنه "حزب، منظم، جمعية، مواطن، أو غيره للقيام بنشاط في إطار الحملة الانتخابية ضمن البرنامج الخاص به يتم احتسابه ضمن الحيّز الزمني المخصّص للتغطية الإعلامية الخاصة به في وسائل الإعلام السمعية والبصرية المرخص لها بالممارسة".

وأكدت السّلطة الوطنية للانتِخابات، على أنّه "في حال تسجيل أيّة تجاوزات أو احتجاج من قبل أحد المترشحين أو ممثلهم المؤهل قانونًا يخصّ التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية يتمّ إخطار السلطة المستقلة التي تبلغ السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري من أجل اتخاذ التدابير المنصوص عليها في التشريع والتنظيم الساري المفعول".