25-يناير-2021

عبد القادر بن قرينة، سيف الإسلام بن عطية (تركيب: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشف الناشط السياسي سيف الإسلام بن عطية، أنه استدعي أمس الأحد من طرف الشرطة المكلفة بالجريمة الإلكترونية، بناءً على شكوى ضدّه تقدم بها رئيس "حركة البناء الوطني" عبد القادر بن قرينة.

عبد القادر بن قرينة: قيادات الصفّ الأوّل للحزب سترفع أكثر من 300 قضية ضدّ بن عطية

وقال سيف الإسلام بن عطية في منشور له على فيسبوك: "تفاجأت بشكوى مودعة ضدّي لدى محكمة الشراقة من طرف حركة البناء التي يترأسها عبد القادر بن قرينة، والتي تتّهمني بالتهديد بالسلخ واتهام قيادتها بالفساد، متحجّجة بأحد مناشيري السابقة، والذي أعيد نشره للرأي العام حيث جاء عامًا ومنسجمًا مع كتاباتي التي تبتعد عادةً عن التشخيص وتهتم بالجوهر والمضمون دون تجريح".

وعلّق قيادي "التيار الوطني الجديد " قائلًا إن "هذه الممارسات مازالت تنافي الأخلاق السياسية والمبادئ التي من المفترض أن هذا الحزب المقرب من دوائر ما في السلطة، يدّعي الدفاع عنها خاصّة ما تعلق بحرية التعبير وتبنيه المرجعية الإسلامية".

وأردف "إنها ممارسات تتشابه وتتقاطع مع نظيرتها في السلطة من تكميمٍ للأفواه وتسلط وتجبر، والتي زجّت بمثلها بعشرات الشباب في السجون بسبب منشور ناقد أو ساخر يجعلنا نتساءل ماذا لو وصل هؤلاء للسلطة".

من جهته  قال رئيس "حركة البناء الوطني"، عبد القادر بن قرينة، إن قيادات الصف الأول للحزب سترفع أكثر من 300 قضية ضدّ سيف الإسلام بن عطية، بعد اتهامهم بالفساد المالي والأخلاقي.

وأردف بن قرينة، في تصريح لموقع "الشروق أونلاين"، أن "القضية التي تم تحريكها ضد سيف الإسلام بن عطية بمحكمة الشراقة، جاءت عقب منشور له على الفيسبوك، وتصريحات أدلى بها في بعض وسائل الإعلام، يتهم من خلالها قيادات الحزب بالفساد وبأنه يملك ضدّهم ملفات".

وأكد المتحدّث، أنّ كل قيادات الصف الأول في الحزب، ستودع شكاوى ضدّ بن عطية، وسيكون هناك أكثر من 300 قضية ضدّه في جميع المحاكم عبر الوطن.

وشدد بن قرينة، على أنّ تصريحات بن عطية ليست بريئة، بل مدعومة من طرف شخصية معروفة، تُحاول تشويه حزب البناء، وهي التصريحات نفسها التي تتكرر على لسان بن عطية في كل مرّة، لذا قرر الحزب رفع دعوى قضائية ضدّه، يُضيف المتحدّث.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة

بن قرينة يؤكّد استعداد حزبه لدخول الحكومة