أبدى يوسف أوشيش السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية وعبد العالي حساني شريف رئيس حركة مجتمع السلم، تفاؤلهما بتحقيق حضور قوي في الانتخابات الرئاسية، بعد القبول الأولي لملفي ترشحهما.
المترشح عبد المجيد تبون لم يصدر عنه وعن فريقه أي ردّ فعل لحد الآن
وذكر أوشيش في تصريحات للصحافة عقب إعلان قائمة المقبولين أوليا، أنه ترشح لهذا الاستحقاق الرئاسي لحمل مشروع وطني ورسالة أمل لكل الجزائريين الراغبين في غد أفضل.
وعبّر مرشح الأفافاس عن "اعتزازه وشعوره بالمسؤولية في حمل رسالة أمل لكل الجزائريين الراغبين في غد أفضل"، مجددا التزامه بالنشاط السياسي من أجل "مشروع وطني يحاول إقناع اكبر عدد من الجزائريين والجزائريات".
وأضاف في ذات السياق، أنه سيحاول خلال الانتخابات الرئاسية "تمثيل التيار الوطني الديمقراطي التقدمي الحداثي أحسن تمثيل" وجعل هذه المحطة "فرصة لإعادة إحياء النقاش العام".
من جانبه، أكد رئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإسلامي ومرشحها للرئاسيات، أن الاستحقاق الرئاسي القادم يعد فرصة لاستمرار رسالة نوفمبر 1954 وبناء اقتصاد قوي يحقق الرخاء للمواطن.
وأوضح عبد العالي حساني شريف في تصريح لوسائل الإعلام عقب إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبول ملف ترشحه أن هذا الاستحقاق هو "فرصة للاستمرار على نهج بيان الفاتح من نوفمبر 1954 وبناء اقتصاد قوي يحقق الرخاء للجزائريين ويحافظ على الأمن الاجتماعي" لبلادنا.
وتعهد رئيس حمس بـ"توفير كافة شروط الابداع وتحسيس كافة الناخبين بأهمية هذه الانتخابات من خلال جولات ميدانية " سيقوم بها في الجزائر وخارج الوطن للقاء أبناء الجالية الوطنية بالخارج.
وينتظر أن يظهر المترشح عبد المجيد تبون في الأيام المقبلة، للحديث عن برنامجه الانتخابي، في وقت يحضر فريقه لترتيبات الجملة الانتخابية التي لم يكشف بعد عمن سيديرها.
