05-يوليو-2023

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: GETTY)

دعا حزب العمال للحفاظ على جميع مكاسب وإنجازات الاستقلال الوطني التي تواجه حسبه ضربات موجعة جراء السياسات المضادة المنتهجة.

الحزب يرى أن الحفاظ على الاستقلال وسلامة البلاد يعني أيضًا تعزيز نوابض الأمة من خلال وقف أي سياسة من شأنها أن تولد المعاناة والضيق للأغلبية الواسعة من السكان

وقال الحزب في بيان له إن الاحتفال بالانعتاق الوطني اليوم يعني الدفاع عن جميع مكاسب وإنجازات الاستقلال الوطني التي تواجه ضربات موجعة جراء السياسات المضادة المنتهجة منذ عدة عقود من الزمن.

وأبرز أن الاستقلال الوطني المستعاد سمح بتطوّر اقتصادي واجتماعي وثقافي وتعليمي وتشييد البنى التحتية الأساسية التي تشكل اليوم القواعد المادية الأساسية للأمة.

وأضاف: "لقد تم تحقيق قفزات عملاقة لا يمكن إنكارها في جميع المجالات الحق في التمدرس للجميع وفي الجامعة العمومية المفتوحة للجميع، الماء، الصحة، السكن، الأرض في متناول الجميع".

وشدد الحزب على أنّ الاستقلال الوطني، الذي حققه الشعب الجزائري بعد الهزيمة النكراء التي مني بها الاستعمار الفرنسي، كان له محتوى سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي، مذكّرا بأنه في "جوهر الحركة الوطنية من أجل التحرر الوطني يوجد المطلب الثلاثي: الأرض، الخبز، الحرية".

وفي رأي حزب العمال، فإن السيادة الوطنية، إرث الثورة الجزائرية، إنجاز ثمين يجب الدفاع عنه دون قيد أو شرط ضد جميع التهديدات الخارجية وامتدادتها المحلية، وهو "ما يتطلب تعزيز التماسك الاجتماعي والوطني واستعادة جميع مكونات الكرامة الإنسانية".

لذلك، يرى الحزب أن الحفاظ على الاستقلال الوطني وسلامة البلاد يعني أيضا تعزيز نوابض الأمة من خلال وقف أي سياسة من شأنها أن تولد المعاناة والضيق للأغلبية الواسعة من السكان (القدرة الشرائية، البطالة، الحرقة، الحريات، الفوارق الاجتماعية والجهوية).

وأبرز في هذا السياق، أن السيادة الشعبية لها ارتباط جوهري بالسيادة الوطنية، مما يتطلب احترام جميع الحريات الديمقراطية، الضرورية لغالبية الشعب الجزائري والضرورية لحشد العدد ضد أي اعتداء على الاستقلال الوطني ومكاسبه وإنجازاته.

وسبق للحزب الذي تقوده لويزة حنون أن وجّه انتقادات لسياسة الحكومة الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالأجور وغلاء المواد الاستهلاكية.