كشف اليوم الأحد، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، جديد مشروع الخط (الكابل) البحري الذي سيسمح بتصدير الجزائر للكهرباء نحو أوروبا.
الجزائر تنتج 25 جيغاوات من الكهرباء ما يسمح لها بتصدير فائضها المقدّر بـ 10 جيغاوات
وقال محمد عرقاب، في تصريح للصحافة، خلال زيارة للمركز الوطني لتسيير المنظومة الكهربائية التابع لسونلغاز، إنّ "سوناطراك وسونلغاز سيوقعان، في غضون الأيام المقبلة، على اتفاقية مع شركاء دوليين لإنجاز مشروع الكابل البحري لتصدير الكهرباء نحو القارة الأوروبية."
وأفاد بأنّ "الاتفاق سيسمح للجزائر بتصدير الكهرباء التقليدية المولدة من الغاز الطبيعي وكذا الكهرباء المولدة من مصادر بديلة ومتجددة".
وأبرز عرقاب أهمية هذا المشروع "التاريخي بالنسبة للجزائر"، مؤكدًا أنّ "التحضيرات جارية للتوقيع على العقود ليتم بعدها الشروع في إنجاز هذا الخط".
وتسجّل الجزائر فائضًا في إنتاج الكهرباء يقدر بـ10 جيغاوات ما يمكنها من تصدير هذا الفائض إلى أوروبا، عبر إيطاليا.
وفي تصريحات سابقة، للوزير عرقاب، أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الطاقة الإنتاجية المحلية من الكهرباء تبلغ 25 جيغاوات، تستهلك منها البلاد 17 جيغاوات في أوقات ذروة الطلب.
