31-أكتوبر-2023
uùht

(الصورة: فيسبوك)

حمّل وزير الخارجية أحمد عطاف التراجع العربي عن نصرة القضية الفلسطينية جزءا من أسباب العدوان الجاري على غزة وفلسطين.

عطاف: ما يحز في النفس هي هذه الازدواجية في بعض المواقف الدولية ومرافعة أصحابها لحق المحتل في الدفاع عن نفسه

وأوضح عطاف في كلمته اليوم خلال الجلسة الاستثنائية للمجلس الشعبي الوطني حول فلسطين، أن "العدوان لم يكن ليتحقق لولا تراجع الضغط العربي في خدمة القضية الفلسطينية وانحسار الدور الدبلوماسي العربي في نصرة الشعب الفلسطيني وفي تأييد مشروع دولته الوطنية في أعقاب آخر مبادرة تم طرحها منذ ما يربو عن 20 عاما".

وذكر الوزير أن ما يطال غزة اليوم من عدوان سافر وما يطوقها من حصار جائر ليس وليد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، بل هو مرحلة متقدمة من استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وتأسف لكون العدوان هو نتيجة الحصانة الممنوحة جورا للاحتلال الإسرائيلي ودعمه معنويا وسياسيا وعسكريا، مبرزا أن الفلسطينيين يواجهون عدوانا مكتمل الأركان، إلا أنهم رفضوا الخضوع للأمر الواقع.

111

وأبدى عطاف تأثره مما يجري قائلا “أشقائنا ترتكب بحقهم أبشع جرائم الحرب وجرائم الفصل العنصري وجرائم الإبادة، ونقف اليوم إكبارا وإجلالا لصمود الشعب الفلسطيني وثباته في وجه آلة الدمار والخراب”.

وأكد أن ما يحز في النفس هي هذه الازدواجية في بعض المواقف الدولية ومرافعة أصحابها لحق المحتل في الدفاع عن نفسه”.

وأبرز بالمقابل أنه ليس هناك أي قوة أو جبروت في العالم يمكنها الوقوف في وجه الفلسطينيين أو النيل من عزيمتهم.

ولفت إلى أن الجزائر ساهمت في إغاثة الشعب الفلسطيني عبر مساعدات هامة واستعجالية نقلت إلى مطار العريش بجمهورية مصر من أجل إدخالها إلى قطاع غزة.

وكان المجلس الشعبي الوطني قد أعلن نزولا عند طلب رؤساء المجموعات البرلمانية، تنظيم جلسة يحضرها وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، للتأكيد على الموقف الثابت للدولة الجزائرية إزاء القضية الفلسطينية.