25-مايو-2021

الناشط الحقوقي سليمان حميطوش (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أدانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، الناشط في قضيّة المفقودين، سليمان حميطوش، بسنة حبسًا نافذًا مع إيداعه الحبس، في قضية تتعلّق بنشاطه في الحراك الشعبي.

يعد حميطوش من أبرز الناشطين في قضية المفقودين

وخلفت إدانة حميطوش، صدمة لدى الحقوقيين والنشطاء المقربين منه، الذين كانوا يراهنون على حكم مخفّف، بالنظر لخلو الملف من وقائع خطيرة في نظر القانون، حسبهم.

واتهم حميطوش، بالتجمهر غير المسلح والتحريض على التجمهر غير المسلح، بموجب قانون العقوبات الجزائري، وهما تهمتان ينفيهما محاموه.

وكان الناشط قد اعتقل يوم الثلاثاء 11 أيار/ماي الماضي، بذريعة أنه نسي التوقيع عند مركز الشرطة، علمًا أن يوجد تحت الرقابة القضائية في قضية أخرى، وفق ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وقال المحامي عبد الغني بادي، عقب الاعتقال، إن حميطوش أودع الحبس لأنه ذهب للقاء محاميه، في إشارة إلى وقائع اعتقاله يوم الثلاثاء، عندما كان يسير في الطريق.

وكان حميطوش رفقة السياسي كريم طابو، قد توبعا أيضًا في قضية بوزيد لزهاري رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعد حادثة طرد الأخير عقب جنازة الحقوقي الراحل علي يحيى عبد النور.

كما سبق له أن توبع في قضية سابقة مع الناشط سمير بلعربي والصحفي خالد درارني، على خلفية مشاركته في مسيرة يوم السبت قبل نحو سنة.

ويعد حميطوش من أبرز الناشطين في قضية المفقودين، وهم الذين لم يظهر لهم أثر إبان فترة العشرية السوداء، متأثرا بحالة شقيقه الذي اختفى منذ ذلك الوقت.