قرّرت الجزائر، الجمعة، خفض إنتاجها النفطي بـ 20 ألف برميل يوميًا، خلال شهر آب/أوت الجاري، ليصل إلى 940 ألف برميل يوميًا، بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة.
عرقاب: متفائلون بحذر ويقظون جدًا للتطورات التي تعرفها سوق النفط العالمية بعد قرارات الخفض الفردية والجماعية
وقال وزير الطاقة، محمد عرقاب، خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الالـ49 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي. أم. أم. سي) لمنظمة "أوبك بلس" إنّ "الجزائر تكرّر تأكيد قرارها بالتخفيض الطوعي الإضافي وقدره 20 ألف برميل يوميًا في إنتاجها ليصل إلى 940 ألف برميل يوميًا في شهر آب/أوت الجاري."
وأكّد وزير الطاقة، وفق بيان الوزارة، أنّ "هذا التخفيض يأتي بالإضافة إلى ما أعلنت عنه السعودية وروسيا لنفس الفترة من أجل استقرار سوق النفط."
وأبدى "ارتياحه لاحترام الدول الأعضاء في منظمة "أوبك+" مستوى الإنتاج المطلوب، وكذلك الدول التي أعلنت طواعية عن تخفيضات إضافية في شهر نيسان/أفريل الماضي قد أوفت بالتزاماتها بالكامل."
ليكمل: "لقد أدّت القرارات التي اتخذناها في "أوبك+"، بشكل جماعي وفردي، إلى عكس الاتجاه النزولي وتقليل التقلبات واستعادة الاستقرار في السوق النفطية العالمية. مع ذلك مازلنا متفائلين بحذر ويقظين جدًا لتطورها على المدى القصير."
وأضاف عرقاب يقول: "حتى إذا ظل الطلب العالمي على النفط عند مستوى مقبول، فإن النمو الاقتصادي يظل غير مؤكد في العديد من المناطق، ولا سيما بسبب سياسيات التشدّد النقدي للبنوك المركزية الرئيسية، وارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم. أما بالنسبة للعرض، يتم تزويد سوق النفط بشكل كافٍ لتلبية طلب المستهلكين."
كما تقرّر في ذات الاجتماع، بحسب المصدر عينه، "عقد اجتماع في الرابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، لفحص التزامات خفض الإنتاج لدول المنظمة ولتقييم وضع سوق النفط العالمية."
