أعلنت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الجمعة، عن توقيف عشرة عناصر دعم للجماعات الإرهابية في أسبوع واحد.
عناصر الجيش أوقفت أخطر قاطع طُرق بالحدود مع مالي وبحوزته قناصة ومخزون ذخيرة
ووفق الحصيلة الأسبوعية للوزارة (من 17 إلى 23 تموز/جويلية الجاري)، فإنّه "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني".
وفي إطار مكافحة الإرهاب، "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني"، وفق البيان.
كما أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي قاطع الطرق المسمى "ل. عتو"، الذي كان يروع المواطنين بتمياوين وبحوزته بندقية قناصة من نوعSVD، ومخزن ذخيرة و74 طلقة نارية.
وتابعت: "فيما يتعلق بمحاربة الجريمة المنظمة، وأوقفت، مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 24 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 08 قناطير و22 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب. فيما تم ضبط 1.134 كيلوغرام من مادة الكوكايين و27257 قرص مهلوس".
كما تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من إليزي، برج باجي مختار، وإن صالح، من ضبط 61 شخصا وضبطت 08 مركبات و71 مولدا كهربائيا و37 مطرقة ضغط". بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، بحسب نفس البيان.
كما أوقفت أربعة أشخاص آخرين وضبط مسدس آلي وثمان بنادق صيد و17 طلقة و259 خرتوشة، و43502 لتر من الوقود و10.6 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، يؤكد بيان الوزارة.
ومن جهة أخرى، تمكن، حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة سرية بالسواحل الوطنية لـ189 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع. فيما تم توقيف 251 مهاجرا سريًا من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني، تختم وزارة الدفاع.
