21-فبراير-2021

الناشط ابراهيم لعلامي برز في مسيرات رافضة للعهدة الخامسة (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

غادر الناشط ابراهيم لعلامي المؤسّسة العقابية ببرج بوعريريج منتصف نهار اليوم بعد استفادته من العفو الرئاسي.

تأجّلت محاكمته عدّة مرّات بسبب ظروف الأزمة الصحية في البلاد

وأدين الناشط السياسي شمس الدين لعلامي المدعو إبراهيم بسنتين حبسًا نافذًا الأسبوع الماضي، بتهم تتعلق بمنشوراته على مواقع التواصل ونشاطه في الحراك الشعبي.

وجاء هذا الحكم الصادر اليوم عن محكمة برج بوعريريج بحق لعلامي، بعد أن كان ممثل النيابة قد التمس عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا خلال المحاكمة.

ويوجد لعلامي رهن الحبس المؤقت، منذ شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن أعيد اعتقاله للمرة الثالثة خلال السنة المنقضية.

ولم يكمل إبراهيم لعلامي الأسبوعين منذ إطلاق سراحه شهر آب/أوت الماضي، حتى وجد نفسه من جديد أمام نيابة محكمة برج بوعريريج  في قضية تتعلق بنشاطه على مواقع التواصل ومساندة عائلات المعتقلين.

وفي تلك الفترة، ذكر محامون للناشط حضروا معه جلسة مثوله أمام قاضي التحقيق، في فيديو لهم، أنهم تعرّضوا للإهانة في مكتب قاضي التحقيق الذي اتهموه بمحاولة طردهم من مكتبه واستعمال أسلوب التعنيف ضدّ لعلامي.

وتوبع  لعلامي بتهم بينها "إهانة هيئة نظامية وإهانة موظف"، وذلك بعد توقيفه للمرة الثالثة في الثالث من حزيران/جوان، وبقيت محاكمته تتأجّل في كل مرة بسبب ظروف الأزمة الصحية في البلاد.

وسبق لإبراهيم لعلامي أن اعتقل عدة مرات في السنتين الأخيرتين. حيث اعتقله أمن برج بوعريريج في الـ 16 من شهر شبّاط/ فيفري 2019، أي قبل ستة أيام من انطلاق الحراك الشعبي، لقيادته مسيرة ضدّ ترشّح بوتفليقة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رفض الإفراج عن الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي

رفض الإفراج عن إبراهيم لعلامي أحد أبرز نشطاء الحراك في الشرق