01-سبتمبر-2024
عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

عبد القادر بن قرينة في لقاء جواري للحملة الانتخابية بالمسيلة (فيسبوك)

ردّ، بشكل غير مباشر، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، على رئيس حركة مجتمع السلم "حمس"، بشأن تصريحاته التي اتهم فيها الإدارة بـ"ممارسة ضغوط على الانتخابات."

بن قرينة ردّ بشكل غير مباشر على تصريح حساني شريف الذي قال إن " نجاح العملية الانتخابية مرتبط بكف الإدارة عن ممارسة الضغوطات."

وقال رئيس حركة البناء الوطني، اليوم الأحد، في لقاء جواري، نشّطه، ببلدية مقرة، في المسيلة، إن "رئاسيات 2024 لم تسجل أي تدخل للإدارة. عكس سابقاتها أين كانت الأخيرة تبرمج وتنظم مسيرات شعبية بطابع عفوي مزيف."

وأضاف: "كلنا عاش تجمعات وتظاهرات تنادي باستمرارية العهدات الرئاسية لمرشح السلطة". مشدّدًا أن ذلك لم يحدث على مدار الحملة الانتخابية التي توشك على الاختتام.

وأمس السبت، اتهم، مرشح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، في تجمع شعبي، نشطه، بولاية سطيف، جهات في الإدارة (لم يسمها) بممارسة الضغط على العملية الانتخابية، قائلًا: "نجاح العملية الانتخابية مرتبط بكف الإدارة عن ممارسة الضغوطات."

وتعهّد رئيس "البناء" بحصد ملايين الأصوات لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون. الذي قال إن "مسألة فوزه مفصول فيها بالنسبة لحزبه."

ليضيف: "لا نريد لمرشحنا أن يفوز بـ8 ملايين صوت، وإنما بعدد كبير من الأصوات المليونية".

وجدّد عبد القادر بن قرينة، الدعوة إلى دعم المترشح الحر تبون لرئاسيات 7 أيلول/سبتمبر المقبل، من أجل استكمال الإنجازات والإصلاحات المحققة.

كما شدّد أن "دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون، سيمكنه من مواصلة الإنجازات والإصلاحات التي شرع فيها خلال عهدته الأولى''.

وأبرز أن المترشح يحظى بدعم مختلف التوجهات السياسية وفواعل المجتمع المدني وذلك، كما قال، "إيمانا بأن برنامجه الانتخابي الذي يمس كافة القطاعات، جدير بالثقة الشعبية".

وبالمناسبة، دعا رئيس حركة البناء الوطني إلى التصويت لصالح المترشح الحر تبون، "باعتباره الأفضل لقيادة البلاد خلال الفترة المقبلة"، وفقه.