فريق التحرير ـ الترا جزائر
قرّر مجلس قضاء بجاية تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق المدون مرزوق تواتي، بسنة حبسا نافذا و 150 ألف دينار كغرامة مالية.
المدون تواتي حُكم في وضع الإفراج عن تهمتي إهانة هيئة نظامية ونشر أخبار كاذبة
وحُوكم تواتي وهو في وضع الإفراج، بعد إطلاق سراحه في حزيران/جوان الماضي، حيث كان يقضي مدة حبسه في سجن الأغواط إلى الجنوب من العاصمة الجزائرية.
وجاء هذا الإفراج في أعقاب تدهور صحة تواتي الذي دخل في إضراب مطول عن الطعام احتجاجًا على سجنه، وفق ما ذكرت عائلته.
وكان تواتي قد حكم عليه بسنة حبسًا نافذًا في نهاية سنة 2021، بسبب منشورات له على فيسبوك تندد بظروف احتجاز معتقل آخر.
وتوبع المدون بتهمتي إهانة هيئة نظامية ونشر أخبار كاذبة، بموجب قانون العقوبات الجزائري.
ونقل تواتي لاحقًا لسجن الأغواط، حيث بدأ إضرابه عن الطعام في آذار/مارس الماضي، احتجاجا على ظروف حبسه في مكان بعيد عن عائلته التي تقطن ببجاية شرقي الجزائر.
ونشرت عائلته نداء استغاثة للإفراج عنه بعد تدهور صحته، كما طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج عنه دون قيد أو شرط.
وسبق لتواتي أن أودع الحبس عدة مرات قبل ذلك آخرها في حزيران/جوان 2020، بتهم تتعلق بنشاطه في الحراك الشعبي بولاية بجاية.
وفي فترة الرئيس الراحل، حكم على تواتي بالسجن عشر سنوات نافذة، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار جزائري، وذلك بعد متابعته بالتخابر مع الخارج والدعوة إلى التجمع المسلح والتشجيع على التمرد وإغلاق الطرقات، لكنه حصل على الإفراج في 4 آذار/مارس 2019.
