فريق التحرير - الترا جزائر

قضت محكمة سيدي امحمد في العاصمة، اليوم الأحد، بالبراءة في حقّ مجموعة من نشطاء الحراك الموقوفين في مسيرة السبت 7 آذار/ مارس 2020.

توبع النشطاء بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلّح

ونطقت المحكمة بالبراءة في حقّ كل من سفيان هداجي، حسان قاريدي، إلياس فوحة، فيصل ياسة، رمزي بوزرين، إلياس نوفل ونور الدين تواتي.

وتوبع النشطاء بتهمة التحريض على التجمهر غير المسلّح، وتأجّلت قضيتهم عدة مرات بسبب تزامنها مع ذروة انتشار فيروس كورونا.

وفي الفترة الأخيرة، تعدّدت أحكام البراءة التي تصدرها محكمة سيدي امحمد في حقّ النشطاء، وهو ما لم يكن شائعًا في فترة الحراك الشعبي التي كانت تغلب فيها أحكام الإدانة.

وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد برّأت عددًا من قياديي ومناضلي جمعية تجمع عمل شبيبة المعروفة بـ"راج"، من تهم سابقة لها علاقة بنشاطهم في الحراك الشعبي.

وحصل كل من حكيم محمد عدّاد وكمال ولداعلي وجلال مقراني وكاسي عيسو وحميمي بويدر، على البراءة في الحكم الذي نطقت به المحكمة في الـ 4 من كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وقال عبد الوهاب فرصاوي رئيس "راج"، إنه يشعر بارتياح كبير بعد تبرئة خمسة من إطارات الجمعية، مشيرًا إلى ملفّاتهم كانت فارغة ومتابعتهم لا أساس لها.

وأشار فرصاوي إلى أن جمعية "راج" كانت مستهدفة بوجود 11 عضوًا منها متابع قضائيًا وتسعة منهم دخلوا السجن، مشدّدًا على أن الجمعية تطالب بتبرئة كل المتّهمين في إطار نشاطهم السياسي عبر الوطن.

اقرأ/ي أيضًا:

تقرير "أمنيستي" يدين التضييق على المظاهرات وحرّية الصحافة في الجزائر

عنفٌ أمني في مواجهة الحراك.. عودة لخطابات التخويف