تم، اليوم الخميس، التوقيع على إتفاقية الشروع في بناء المستشفى الجزائري-القطري-الألماني والذي يدخل في إطار تنفيذ برنامج التعاون بين الجزائر و دولة قطر في مجال الصحة.
سيساهم هذا المشروع على تلبية مجموعة من الاحتياجات الطبية لدى المواطنين الجزائريين وخاصة في مجال الخدمات الطبية المتخصصة
وتأتي هذه الخطوة استنادا إلى توجيهات السلطات في الجزائر ودولة قطر حرصاعلى إثراء العلاقات بين البلدين والعمل المتواصل لتطوير القطاع الصحي في الجزائر بحكم العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين المبنية على الصداقة والتعاون المتبادل. وفق ما أفاد به بيانٌ لوزارة الصحة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن المستشفى الجزائري القطري الألماني المزمع افتتاحه في نهاية عام 2025 سيتميز بالحداثة والتطور وسيضم 300 سرير و30 وحدة عناية مركزة و15 غرفة عمليات و40 عيادة خارجية إضافة إلى 20 منطقة مخصصة للطوارئ.
وسيجمع المستشفى بين الكفاءات الطبية عالية المستوى وأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية في مكانٍ واحد، وسيكون مجهزا لاستيعاب ما يزيد عن 250 ألف زائرا للعيادات الخارجية سنويا بالإضافة إلى أكثر من25 ألف مريض داخلي سنويا.
من جانب آخر، سيساهم هذا المشروع على تلبية مجموعة من الاحتياجات الطبية لدى المواطنين الجزائريين وخاصة في مجال الخدمات الطبية المتخصصة مثل أمراض القلب المعقدة وزراعة الكبد وجراحات الأعصاب واعوجاج العمود الفقري إضافة إلى جراحة الأورام والعلاج الكيماوي وغيرها، مما سيحد من حاجة المواطنين الجزائريين للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وكشف وزير الصحة، يوم أمس، أن وزارة المالية أعطت كل الضمانات لهذا الاستثمار الضخم الذي أصبح اليوم جاهزا للتنفيذ، فهو مثال ناجح يشمل أكثر من قطاع، ووجه جديد للحركة الاقتصادية في الجزائر.
