02-يونيو-2024
عصابة

(الصورة: فيسبوك)

 

أوقفت مصالح أمن ولاية البليدة أفراد جمعية أشرار يروّجون المؤثرات العقلية وحجزت كمية معتبرة من هذه المخدرات وأسلحة بيضاء محظورة.

الشبكة يتزعمها 3 مسبوقين قضائيًا ويتمركز نشاطهم في أولاد يعيش

وبحسب بيان نشرته شرطة البليدة، اليوم الأحد، فإنّ "فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش، تمكنت، من الإطاحة بعناصر جمعية أشرار تختص في ترويج المؤثرات العقلية مكونة من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 25 و40 سنة جميعهم مسبوقين قضائيا."

وتعود وقائع هذه القضية، يضيف البيان، إلى "استغلال معلومات وردت إلى الفرقة الأمنية مفادها إقدام أحد المسبوقين قضائيا في مجال ترويج المؤثرات العقلية على نقل كمية معتبرة من المخدرات، تم على إثرها تسطير خطة أمنية تحت إشراف النيابة المختصة إقليميا قصد تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وشركائه."

عصابة

وأسفرت العملية، بعد ترصّد المشتبه فيه الرئيسي ليلًا، عن توقيفه بأحد أحياء مدينة أولاد يعيش وبحوزته كمية من المؤثرات العقلية. في حين تم تنفيذ إذن بتمديد الاختصاص وتفتيش منزل أحد شريكيه اللذان تم توقيفها لاحقا، بالإضافة إلى ضبط كمية أخرى من المؤثرات العقلية.

عصابة

وحجز الجهاز 1200 كبسولة من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي من عائدات بيعها قدر بـ2 مليون دينار. وأسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس، وفق البيان.

وقدّم شرطة البليدة المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية التخزين، الحيازة لغرض البيع والمتاجرة بالمؤثرات العقلية، الترويج لغرض الاستعمال غير المشروع للمخدرات، حيازة أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي.