25-يوليو-2024
يوسف حمدان

يوسف حمدان

قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الجزائر، يوسف حمدان أن نتائج محادثات الفصائل الفلسطينية بالعاصمة الصينية بكين، ما هي إلا استكمال للجهود التي بذلت في الجزائر، واستندت إلى مخرجاتها المعروفة بـ"إعلان الجزائر" والتي بنيت على أساسها المحادثات.

يوسف حمدان: حماس كانت ولازالت ممتنة للدور الذي لعبته الجزائر في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين 

وأوضح ممثل "حماس" في تصريحات نقلتها الإذاعة الوطنية أن "محطة بكين انطلقت مما انتهت عليه جهود الفصائل الفلسطينية في الجزائر واستندت إلى مخرجاتها المعروفة "بإعلان الجزائر" الذي توج أشغال مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الفلسطينية المنعقد من 11 إلى 13 أكتوبر 2022 بالجزائر".

وأضاف: "حماس كانت ولازالت ممتنة للدور الذي لعبته الجزائر في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الفلسطينيين في مسعى منها للم الشمل الفلسطيني"، مشددا على أن الحركة تعي جيدا أن مواصلة معركة التحرير مع الاحتلال وحلفائه بموقف فلسطيني صلب وموحد "سيقربنا من تحرير أرضنا وطرد الاحتلال بكل السبل المشروعة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، جنبا الى جنب مع المسارات القانونية والسياسية".

من جهة أخرى، أعرب حمدان عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون من تطبيق ما تم الاتفاق عليه ببكين،مشيرًا إلى أن تجارب اللقاءات السابقة لا سيما منها بالجزائر، تؤكد أن الاحتلال ومعه بعض القوى الغربية، يتدخلون لإفشال ما تم الاتفاق عليه بين الفصائل.

وأوضح هنا، أن الاتفاق جاء كرد عملي فلسطيني على قرار الاحتلال الصهيوني الأخير بشأن عدم السماح بقيام دولة فلسطينية وكذا في سياق زمني هام لتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان المحتل ومستوطنوه على الشعب الفلسطيني.